الأول: طلاقة الوجه عنه اللقاء لقوله
صلى الله عليه وسلم - لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق.
الثاني: طيب القول لقوله
صلى الله عليه وسلم -:
((والكلمة الطيبة صدقة))
و
قوله - صلى الله عليه وسلم -:
((اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجد فكلمة طيبة)).
الثالث: كف الأذى عن الخلق لقوله
- صلى الله عليه وسلم - تدعُ الناس من الشر فإنها صدقة منك على نفسك وقوله:
المسلم، ((من سلم المسلمون من لسانه ويده))
و
المؤمن ((من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم)).
الرابع: تحمل أذى الناس ما أمكن
لقوله تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ}،
و
قوله: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}.
الخامس: الإحسان إلى الناس مع إساءتهم
إذا كان في ذلك إصلاحاً – طلباً لمرضاة الله تعالى وإصلاحاً لهم وأداء لحقهم الذي أوجبه الله تعالى لهم فتصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك وتحسن إلى من أساء إليك
قال تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.
منقول