بتـــــاريخ : 1/24/2012 3:24:21 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 4640 0


    تعانى من الوسواس القهرى فى الصلاة...مع برنامج العلاج السلوكى

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : ahmmed essa | المصدر : www.masrawy.com

    كلمات مفتاحية  :

     
    تعانى من الوسواس القهرى فى الصلاة...مع برنامج العلاج السلوكى
     
     
     
    تعانى من الوسواس القهرى فى الصلاة...مع برنامج العلاج السلوكى
     
     
     

     

    انا اعاني من الوسواس القهري في الصلاه لااستطيع التكبير مباشرة بل اقف نصف ساعه احاول فيها التكبير وعندما ادخل في الصلاه ترودني نية قطع الصلاه فاقطع الصلاه مرات عديده اريد الحل والمساعده وماذا افعل في الصلاه مع اني اقر لمعوذتين واية الكرسي والادعيه لكني اتعب في الصلاه اريد الحل في الصلاه وماحكم صلاتي

     

     

    الإجابة
     
     
    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
     
     
    الأخت السائلة
     
     
    بداية عليك أن تعلمي أن الشيطان حريص على إفساد العبادة على المسلم وخاصة الصلاة، فقد روى البخاري ‏ومسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا نودي للصلاة ، أدبر الشيطان وله ضراط ، حتى لا يسمع التأذين ، فإذا قضي النداء أقبل ، حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر ، حتى إذا قضي التثويب أقبل ، حتى يخطر بين المرء ونفسه ، يقول : اذكر كذا ، اذكر كذا ، لما لم يكن يذكر ، حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى " والمراد بالتثويب: الإقامة.
     
     
    فالشيطان يوسوس لكل أحد في صلاته حتى يفسدها عليه ، وهذه الوسوسة الأصل فيها انها تندفع بالإستعاذة بالله من الشيطان  . .
     
     
      
     
     
    .التصرف الصحيح : عدم الاستجابة لهذه الوسوسة ، وذلك بأن تعلمي أن النية في العبادة من أسهل ما يكون متى ما أردت فعل الشيء وعزمت على ذلك فقد نويت ، فمثلا عندما يأتي وقت الصلاة فأنت تتوضئين ثم تقفي في اتجاه القبلة فهذا يدل على إرادتك وعزمك على الصلاة فلم يبق إلا أن تستحضري بقلبك الصلاة التي تريدين فعلها ثم تكبري ولا تلتفتي للوسوسة مطلقا .
     
     
     
     
     
     التصرف الصحيح : الاستمرار في الصلاة وعدم الاستجابة لهذا الخاطر ، وذلك بأن تعلمي أن الصلاة لا تقطع بمجرد التفكير في قطعها فمجرد التفكير في قطع الصلاة لا يعد نية للقطع وإنما لا بد في النية من العزم ، وعليك ان تعلمي أيضا اننا لا نقطع الصلاة لمجرد رغبتنا في قطعها وإنما لا بد من وجود سبب
     
     
    الالتجاء إلى الله تعالى بصدق وإخلاص في أن يذهب الله عنك ما تعانين منه.
    - الإكثار من قراءة القرآن والمحافظة على الذكر لا سيما أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم والاستيقاظ، ودخول المنزل والخروج، ودخول الحمام والخروج منه، والتسمية عند الطعام والحمد بعده، وغير ذلك
     
     
     
     الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم 
     
     
     
     
     
    طلب العلم الشرعي والتفقه في دين الله حتى لا يجد الشيطان سبيلا للوسوسة .
     
     

    وإذا لم تتحسن حالتك فيمكنك تطبيق هذا العلاج السلوكي الذي ينصح به البعض لمرضى الوسواس القهري
     
     
    وخطواته كما يلي
     
     
    1-- سوف نبدأ بالتعرض أي ننصحك بالصلاة جماعة مع والدتك أو أختك أو خلف أبيك أو في المسجد المجاور 6 أسابيع علي الأقل ، لأن مريض الوسواس يمتنع غالبا عن أداء طقوسه أمام الأغراب أو الآخرين سوف تلاحظي تزايد مستوي القلق إلي أعلي مستوي بعد الصلاة ، وكلما زاد مستوي التعرض -أي زاد عدد الصلوات التي تؤديها بدون طقوس أي بدون تكرار الصلاة أو الخروج منها بالتسليم - كلما زاد مستوى القلق ، وعندما تتعودي علي منع الطقوس سوف يبدأ مستوي القلق في التناقص
     
     
     
    2- بمجرد الانتهاء من الصلاة عليك شغل نفسك بأذكار بعد الصلاة وعدم المكوث في نفس المكان ثم الانشغال بعمل آخر أو الانخراط في حديث عائلي ، مجرد مرور دقائق معدودة سوف يقل الإلحاح علي إعادة الصلاة ويزول الشك الوسواسي يوما بعد يوم
     
     
     .
    3- تطبيق قاعدة ال 15 دقيقة :عليك تأجيل الاستجابة لدافع إعادة الصلاة 15 دقيقة في الأسبوع الأول ثم 30 دقيقة في الأسبوع الثاني ثم 45 الأسبوع الثالث ثم ... ثم..... ثم .....حتى تصلي إلي درجة من الاطمئنان والسكون والرضا . لابد أن تعلمي أن إحساسك بعدم الراحة سوف يتزايد في أول الأمر ولكن عليك الاستمرار في مقاومة هذه الدوافع حتى يقل القلق إلي درجة محتملة أو يزول نهائيا
     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()