- الضحايا وسكان بورسعيد للجارديان: العنف بدأه محرضون على صلة بالحكومة
- ديلي تليجراف:الأهلاوية والزملكاوية يهتفون معا ” دي مش حادثة رياضية دي مذبحة عسكرية”
-
- فاينانشيال تايمز : “الجماعة” حريصة على انتقال سلمي للحكم المدني لأنها الفائز الأكبر في انتخابات الشعب
ترجمة – أحمد شهاب الدين :
اهتمت الصحف والمواقع الأجنبية بالثورة المصرية التي تجددت روحها بعد أحداث إستاد بورسعيد التي خلفت أكثر من سبعين شهيدا وما أعقبه من اشتباكات بين الداخلية والثوار في محافظات مصر وميادينها الرئيسية …
رصدت صحيفة “فايننشيال تايمز” ردود أفعال العسكري والإخوان والثوار تقول الصحيفة “إن حكام مصر العسكريين تحركوا بعد مقتل مشجعي كرة القدم في بورسعيد ، وقاموا بعزل محافظ بور سعيد، ووضعوا اثنين من كبار مسئولي الأمن رهن الاحتجاز في المدينة في خطوة تهدف إلى امتصاص الغضب الشعبي ”
واشارت الصحيفة إن جماعة الإخوان تواجه ضغوطا متزايدة لاتخاذ موقف حازم من القادة العسكريين ، ويتهمها العديد من المصريين بالتوصل إلى تفاهم مع المجلس العسكري لتقاسم السلطة، وهو الاتهام الذي تنفيه الجماعة ”
وترى ” فايننشيال تايمز” أن الجماعة حريصة كل الحرص على ضمان انتقال سلمي للسلطة من العسكر إلى الحكم المدني لأنها الفائز الأكبر في انتخابات مجلس الشعب” .
و تحت عنوان ” العنف ينتشر في السويس ومقتل اثنين في اشتباكات جديدة ” سلطت صحيفة ” ديلي تيليجراف ” البريطانية الضوء على ما يحدث في السويس من اشتباكات اندلعت بعد أحداث إستاد بور سعيد، تقول الصحيفة نقلا عن شهود عيان ” ما يقرب من 300 شخص تظاهروا أمام مركز الشرطة بعد انتشار أنباء أن واحدا من ضحايا أحداث الشغب في إستاد بورسعيد الرياضي كان من مدينتهم”
وتقول الصحيفة أن عشرات الآلاف في القاهرة احتشدوا منادين بسقوط المجلس العسكري وإعدام المشير ، وتضامن جمهور الزمالك مع الأهلي وهتفوا معا ” دي مش حادثة رياضية ، دي مذبحة عسكرية ”
ننتقل إلى صحيفة ” الجارديان ” البريطانية، تحت عنوان ” عنف كرة القدم المصرية يتحول إلى اشتباكات ” كتب مارتن شالوف مراسل الجارديان عن الشرق الأوسط تقريرا مفصلا عن أحداث إستاد بور سعيد الدامية وما أعقبها من مظاهرات أمام مراكز الشرطة وفي ميدان التحرير وأمام وزارة الداخلية ، يقول الكاتب ” حجم الضحايا في ميناء بور سعيد والطريقة التي قتل فيها الضحايا وجرحوا ، سرعان ما اتخذت بعدا سياسيا قويا، وقال بعض الضحايا وسكان بورسعيد أن العنف بدأه المحرضين الذين لهم صلة بالحكومة ”
وتقول الصحيفة أنه “في شهر نوفمبر وديسمبر شكلت جماهير الأندية فرقا تصدرت المواجهات مع الشرطة في ميدان التحرير المكان الذي بدأت فيه ثورة يناير “.
ونقلت ” الجارديان ” عن سيف الإسلام سعيد أحد أعضاء الألتراس أنه “في السنوات الخمس الماضية كان يحدث هذا ولكن قوات الأمن كانت تتدخل دائما ، ولكن هذه المرة لم تتدخل ”
وتختم الصحيفة تقريرها بأن الألتراس يحملون مسؤولية ما يحدث للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وسينظمون المظاهرات في شوارع مصر لمحاكمتهم .