عندما كانت مضخات الاسمنت تستعد لضخ حمولتها من الاسمنت وفي اللحظة الاخيرة سمع المهندس المشرف على تنفيذ المشرع الانشائي (في محافظة جرش) صوت مواء قطة وبعد البحث عن مصدر الصوت تبين له أن القطة محبوسة بين حديد التسليح وخشب الطوبار، فأمر المقاول بعدم القيام بضخ الاسمنت عبر مضخات الاسمنت الجاهز.
وبعد فشل المحاولة الاولى في انقاذ القطة باخراجها من خلال حديد التسليح، اصر المهندس المشرف ووجه نجاري الطوبار بفك خشب الطوبار، وهذه العملية استغرقت من الزمن ساعتين توقف بها العمل الانشائي لانقاذ حيوان لا حول له ولا قوة وكاد أن يكون مصيره الموت المحقق لولا اللفتة الانسانية للعاملين في هذا المشروع وعلى رأسهم المهندس المشرف.