أعلنت صفحة بعنوان "وقفه للرد على ظلم الداخلية بإقاله الضباط الشرفاء فيمااسمته بحركة التطهير" علي الموقع الاجتماعي "فيسبوك" عن استيائها الشديد لقرار حبس مدير أمن بورسعيد ومساعديه وبعض ضباط الشرطة.
وقال المقدم أحمد طاهر، الضابط بمديرية أمن بورسعيد، بأن الكثير من أبناء الشرطةاستشهدوا وأصيبوا خلال أحداث الثورة، واليوم تم حبس مدير الأمن ومساعديه وبعض من زملائي ضباط الشرطة.
وأشار طاهر إلى أن الشرطة ستظل ضحية إعلام ومجتمع مريض وسيظل الجهاز يدفع الفاتورة، فكما دفعناها إبان النظام السابق إرهابًا، ندفعهاأيضا عقب الثورة وغداً سندفعها، مع الرئيس القادم وفصيله وحسب العفريت الجديد الذي سيظهر في الأفق.
وتعجب طاهر قائلا: "لا أعرف إلى متى سيظل هذاالجهاز يستخدم في تطبيق سيناريوهات الرأى العام؟ لا أعرف إلى متى سيظل هذا الجهاز كالفنار الذي تضربه الأمواج من كل جانب وإلى أى مدى سيصمد؟".
وأضاف متسائلا: "أين كانت هذه الضجة الإعلامية عندما أصيب كل من مساعد مدير أمن الإسماعلية والعديد من الضباط والمجندين بإصابات بالغة فى مباراة المصري والإسماعيلى المنعقدة بتاريخ 27 يناير الماضي، أي قبل إقامة مباراة المجزرة بـ4 أيام".
واستطرد قائلا: "نعم يوجد قصور أمنى شديد بعضه راجع لسوء إدارة الأزمة والآخر لما يتعرض له الأمن في بورسعيد لضغوط شديدة جدا تتمثل في كثرة أعداد العاطلين والبلطجية وسوء قرارات النيابة العامة الخاصة بإخلاءالسبيل في قضايا السلاح والبلطجة وضعف الأحكام وتأخرها مما جعل ضعاف النفوس يتجبرون على الأمن".
وأشار: "يجب أن يعلم المسئولون أن تمثيلية تقديم متهمين لتهدئة الرأى العام دون المساس بجمهور الأهلى والذي هو في الأصل سبب الكارثة، ونحن والمسئولون نعلم ماذا فعلوا وفى أى شيء تسببوا".
و قال: "يجب أن يعلم الجميع أن هناك أمورًا تدخل فيها بعض المنتفعين من الثورة ليسوا من الفلول ولا الشرطة ولا العسكر كان لها أكبر الأثر في إذكاء روح الفتنة والفرقة وإشعال الأمور وكانت النتيجة التي لم يكونوا يحلمون بها".
ووجه رسالته للمسئولين قائلاً "يا سادة قامت الثورة ولم يعد هناك وقت لطمس الحقائق ولا يصح أن نكيل الأمور بمكيالين.. يا سادةانتبهوا بورسعيد "مواطنون وضباط شرطة وأهاليهم (رجالة)" وليسوا خونة، ويجب أن يحاكم فورا وعلى الملأ كل من يزكى روح الفرقة وكل من تناول الموضوع إعلاميا وتسبب في حاله الاحتقان التي وصل إليها الشارع بهذه الصورة.