سيف الإسلام القذافى
ذكر تقرير ينشر لأول مرة عن تفاصيل يوميات سيف الإسلام القذافي في السجن والذي ينتظر محاكمته الشهر القادم، بحسب ما كشف عنه الادعاء العام الليبي، ويقول التقرير إن سيف الإسلام القذافي، المطلوب دوليا، يعيش حياة لا تختلف كثيراً عن حياته خارج الأسر، فهو يفطر على العسل و«التونة» وأحد أشهر أنواع مشروبات الطاقة، كما يمارس الرياضة في الغرفة التي يوجد بها في سجنه بمدينة الزنتان الليبية، حسب ما ذكر موقع «العربية».
ويضيف التقرير أن نجل القذافي يحظى في زنزانته بمدينة الزنتان، التي تبعد عن العاصمة طرابلس 180 كلم، بمعاملة حسنة من طرف سجانيه، تحت إشراف العجمي علي لعتيري، قائد الكتيبة التي ألقت القبض عليه يوم 19 نوفمبر 2011 في الصحراء الليبية.
وحسب شهادات لحارس سيف الإسلام القذافي، نقلها لـ«العربية.نت» الإعلامي الجزائري جمال لعريبي، الذي التقى الحارس بالزنتان نهاية شهر يونيو الماضي، فإن «المعاملة التي يلقاها سيف الإسلام يفرضها الشرع الإسلامي الحنيف الذي يحض على عدم إهانة الأسير».
وفي تفاصيل حياة سيف الإسلام، يقول العجمي علي لعتيري إن «نجل القذافي يوجد في حالة صحية جيدة، وقد أجريت له عملية جراحية ناجحة في يده المصابة، حيث تمت مداواة جراح أصابعه، الإبهام والسبابة والوسطى». وكشف العجمي أن «فريقا طبيا ليبيا تم استقدامه من طرابلس خصيصا وتم نقله إلى زنزانته في الزنتان، وأجريت له العملية داخل السجن».
وحسب حارس سيف الإسلام القذافي، فالأسير المطلوب دوليا الآن موجود في سجن سري في مدينة الزنتان، وهو عبارة عن «غرفة كبيرة وحمام وفناء يسمح له بالمشي والجلوس تحت أشعة الشمس، كما أنه يمارس الرياضة بشكل يومي».
وبخصوص يوميات سيف الإسلام في الأسر، يضيف حارس سجن سيف الإسلام: «تقدم له في وجبة الصباح تونة وعسل، فهو يطلب منا كثيرا إحضار العسل ومشروب الطاقة المفضل لديه».
ومما يطلبه سيف الإسلام حسب حارسه «كتب للمطالعة، منها كتب دينية حول المذهب الحنبلي»، ويضيف العجمي قائلا: «كما تتوفر له كتب باللغة الإنجليزية سلمتها له بعض المنظمات الدولية التي زارته في سجنه».