بسم الله الرحمن الرحيم
إذا لم نكن نحن المسلمين نغضب لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته أمهات المؤمنين من إذن سيغضب؟
لقد هاجمنى هذا التساؤل وأنا أقرا دفاع امرأة مسلمة الممزوج بالغضب دفاعاً عن ( نجيب ساويرس) لأن شخصاً
شبهه بالخنزير لأنه أساء إلى الإسلام والمسلمين ودافعت عنه رافضة أن يشبه بالخنزير واعتذر هذا الشخص وتأسف
واعترف بخطئه، وهو بالفعل أخطأ واعتذر
ولكنها لم تقبل اعتذاره وأسفه وعنفته بشدة .
وساءنى أن أرى منها هذا الغضب وهذه الثورة للإساءة لـ ( نجيب ساويرس)
ولم أرى منها أى ثورة أو غضب للإساءة التى لحقت بالنبى وزوجاته
نعم هى اساءة للنبى ألم يكن ملتحياً ، واساءة لزوجاته ألم يكن منتقبات؟
ألم يشبهن بالفئران ؟
لاأريد أن أفتح موضوع الصور الكارتونية والإساءة ولاأدعو للإثارة.
ولكن أن أجد امرأة مسلمة لاتغضب لدينها وتلتمس العذر لمن أساء إليه
وفى نفس الوقت تغضب وتثور من أجل من أساء لدينها ونبيها وأمهات المؤمنين
وعندما حاولت التدخل ثارت وغضبت وقالت : أنها دخلت إلى صفحة خطأ وحذفت نفسها منها
هكذا بدون قبول أى نقاش ...هذا ماحدث على صفحتى فى الفيسبوك.
ـــــــــــــــ
آخر السطر...
ربما يجد البعض أن الموضوع لايستحق ، ولكنى أره يستحق وبشدة .......