الناس أجناس فيهم الصالح والطالح ولابد أننا عانينا من بعض الناس وطرقهم وأسلوبهم في التفكير أو السلوك والسبب الجوهري يكمن في عدم وجود ذلك التعامل الجيد الذي يكسب كل منهما الآخر
بسم الله نبدأ:
**العصبي**
أكاد أجزم أن كثير منكم مر بمثل هؤلاء الأشخاص بل وعانى منهم فهؤلاء الأشخاص يستثارون دائماً الذي لا يعرف التعامل معهم تتنكد حياته لأنهم عندما يغضبون قد يقذف عليك الكلمات أو يصفعك بكف في تلك الساعة ستدرك أنهم ليسوا بالبسيطين.
حالك مع هؤلاء الأشخاص أمر من اثنين:
أ- أن تكون مخطئاً عليهم:-
في هذه الحالة قد تستسلم لهجماتهم الشرسة ولكن هناك أسلوب جميل قد ينجيك من عصبيتهم وهو أن تلتزم بالآتي:
*أن تتراجع قليلاً للخلف ولا تكون قريباً منهم وهم يعاتبون ويؤنبون لكي تتجنب عصبيتهم وضرباتهم لو الأمر استشرى.
*احذر أن تقول له أنت عصبي عندها قد لا تسلم من يده!!!!
*أنك تقول له:عندما أخطأت لقد كنت في حالة غضب وأنا لم أشعر بنفسي لأنهم في هذه الحالة سينطفئ غضبهم لأنهم يمرون بهذه المواقف (شرط أن تكون فعلا كنت غضبان ولا تكذب)
*لا تحاول مقاطعة كلامهم واستمع بكل ما أعطاك إلهي من حسن استماع لأنهم حينما لا يجدون من لا يستمع إليهم يزداد غضبهم .
*أن تذكرهم بالله وتقول له تعوذ من إبليس وتجلسه ولكن عندما ينتهي من كلامه انتبه أن تقاطعه في حديثه .
*أن تستخدم معهم أسلوب المد والجزر يعني تمطط في كلامك بحيث لا يحس وتجلسه كما قلت ولكن على أنكما ستكملان النقاش عندما تجلسان تأخذ وقت طويل جداً في الحديث.
----
ب-أن يكونون هم من أخطأوا عليك:-
لابد أن يأتي يوم ويكونون هم من أخطئوا عليك عليك بالتالي لكي تتم منفعتك من معاتبتهم:-
*عاتبهم ولا تكثر في عتابهم
*لا تبدي له أي غضب أو حنق أو عصبية لأنك بمجرد ما يلاحظون هذا عليك سيبادلونك بمثل هذا الشيء من العصبية ولا تستفيدان.
*أن تسامحهم هم بالذات لأنك تخزنها في يوم يكون هو من يغضب عليك فيه .
* تكرر عليه أنك لا ترضى هذا الشيء لأن هذا يغضبني ستجده حالاً ينصاع لهذا الشيء لأنه يدرك أن الأشياء التي تثير العصبية غير محببة.
---------
هذه أبرز ما تتعامل به مع العصبيين ولك شخص إستراتيجيته في التعامل ويبقون العصبيين أصحاب قلوب صافية جداً ومجالستهم أيضاً إذا أحسسته أنك تعرف أن تتعامل معه.
وإن كنت عصبياً تذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سأله أحد الصحابة وقال له أوصني قال ((لا تغضب ..لا تغضب...لا تغضب))
.
.
.
.
.
.
**البارد**
بالفعل هؤلاء أشخاص يجعلونك تغضب فهم أصحاب برود شديد ولا يثيرهم أي شيء سواءً استحق ذلك الشيء الإثارة أم لم يستحق.
كيفية التعامل معهم:-
*في بداية حديثك معه اسأله ما إذا كان يريد أن يستمع لك أم لا وأنصحك ألا تتكلم معه إلا إذا أخذت منه إذناً بذلك.
* تستخدم الفواصل في حديثك وتكون أبرد منه في ردة الأفعال وتقف عندما يكون الحديث في قمة أهميته ...وتكمل.
*عندما يتحدث كن بارداً جداً أقصى درجات البرود وأحسسه بذلك وإذا حس قل له : هكذا أنت دائماً مثل برودي هذا...لا تخف لن يغضب لأنه بااارد .
*لا تكثر معه الحديث لأنه (يفصل) أثناء الحديث معه.
*لا تغضب أبداً أبداً لأنهم يحبون هذا النوع - في الغالب - ويتلذذون عندما يرون أحداً غاضباً.
--------
إذا كنت من الأشخاص الباردين أنصحك تبتعد عن هذا السلوك أو الصفة لأن أصحاب هذه الصفة لا يطاقون أبداً بعكس العصبيين الذين يجدون من يتقبلهم.
.
.
.
.
.
.
**الثرثار**
ببساطة ..لا تراه إلا متحدثاً ويندر ما تجده مستمعاً
كيفية التعامل معه:-
*بين له أنك فهمت أو اكتفيت من حديثه عندما يكون ذلك ولا تستحي من ذلك .
*عندما لا يفهم هذه الإشارة تصدد برأسك وتلفت ...وانتبه أن تقلل من قيمته.
*اذكر له أن ما يقوله قديماً ولا يجدي نفعاً.
*حاول أنك لا تبين له أنك عارفاً لما يقوله وأكمل عنه في حديثه ...عنها لن يكلمك إلا في الأمور المهمة.
* تجنب الإساءة إليهم فهم أشخاص قد يجلبون لك المضرة عندما لا تروق لهم فتجدهم يجعلونك (علكة في ألسنتهم)
-------
إذا كنت ثرثاراً فلا عزاء لك لأنهم قلة وصفتهم قمة في الذمة ولسانك يخونك أكثر مما يصونك ...أليس كذلك؟
وتذكر قول الشاعر:
احذر لسانك أيها الإنسان ^^^ لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل
.
.
.
.
.
.
**الكذاب**
غنيين عن التعريف كيف لا وهم الآن في ازدياد هم من يكذبون على الناس ويكون كذبهم في الغالب في:-
أ- مغامرات كاذبة:
عندما تجد أحدهم يقول ذهبت إلى كذا وكذا فهؤلاء صعب جداً التعامل معهم ولكن هناك بعض النقاط:
*أن تكون مستمعاً فاشلاً ... نعم أفشل نفسك في حسن الاستماع.
*أن لا تبين له الغرابة في حديثه لأنهم يبحثون عمن يستغرب من حديثهم وكأنك لا يشكل ما يقول إثارة أو شيئاً عظيما.
*بين له أنك لا نعرف الأماكن التي يذكرها .
---
ب- كلام فاضي:-
يعني لا يتحدث عن مكان أو مغامرة له بل يقول اشتريت كذا ورأيت كذا تتعامل معه كالتالي:-
*كذبه وقل له أنت كذاب واسرد عليه الأدلة على كذبه أما أن تتهمه بأنه كاذب وأنت ليس لديك أي دليل فهذا قمة في الحماقة منك.
*حجر له في كل كلمة يقولها شرط أن تكون واثقا من كذبه وتبين له الأدلة كنا ذكرت مسبقاً.
----
إذا كنت من المكذبين فحقيقةً أنت مسكين ذكر الله تعالى في القرآن الكريم سوء أفعالك
قال الرسول صلى الله عليه وسلم((...وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً))
.
.
.
.
.
.
**المكذب**
هؤلاء أكره من مروا علي فهم أشد من الكذابين فهم قد لا يكذبون بل يكذبونك ... يكذبون كلامك وأنت صادق
كيف تتعامل معهم:-
هؤلاء لم أعرف أن أتعامل معهم حتى الآن لم أعرف الطريقة في صدهم أو تجنب شرهم لأنهم شر ولكن هناك بعض النقاط البسيطة :-
*أنهم عندما يكذبونك قل لهم ما هي دلا لتكم .
*تذكر مقولة علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين قال "حدث الناس بما يعقلون"
*أن تترك الحديث معهم .
-----
أرجو منكم إعطائي بعض استراتيجياتكم في هذا الصنف الكريه وكيفية التعامل معهم.
.
.
.
.
.
.
**المتكبر**
لا يعد الناس إلا كالنمل
من بعض ما يتعامل معهم به:-
*أن تذكره وتنصحه بخطورة ما هو عليه .
*حقر ما يعظم ... هذه الطريقة فعالة جداً وهي أنك عندما يذكر شيء ويعظم من أمره قل له بكل استهتار هل هذا هو حدود تفكيرك هل هذا أكبر همك.
*إذا كان يتكبر بنفسه هو فقل له لا تنسى أنك كنت من قبل نطفة .
* أعرض عنه تماماً وبين له ذلك حتى يعود إلى عقله .
----
هذه الأفعال هي كالضربات التي تسددها في وجهه
وإذا كنت متكبراً يا عزيزي لا تنسى قول المصطفى عليه الصلاة والسلام((لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)).
.
.
.
.
.
.
**المخرف**
هؤلاء ليس لهم يد في ماهم عليه فهم في الغالبية هم كبار السن الذين ينسون كل شيء و(يقط خيط وخيط) يعني ينسى ما يقول ثم يعود على كلامه الأول وينتقل إلى موضوع آخر.
كيف تتعامل معهم:-
*تذكر أنك قد يأتي يوم وتكون مثله.
*لا تستهزئ بهم ولا تسخر منهم.
*مهما قال لك لا يكن على لسانك سوى (إن شاء الله) أي أنك ستنفذ كل ما يقول لأنهم ينسون ما يقولون وقد يكون ما يقولون بسيطاً وتافهاً .
*حاول أن تبسط من قضيته وأمره لأنهم وصلوا إلى مرحلة حرجة ولا تشعره بتخريفه لأنه يشعر فيه.
-----
أسأل الله أن يجنبنا التخريف قولوا آمين...
.
.
.
.
.
.
**الحسود**
عندما تجد شخصاً يحقد عليك ويكن لك الحقد والحسد والكراهية ما ذا ستكون ردة فعلك ؟؟
كيف تتعامل مع الحسود:-
*احذر منه وتابع سلوكياته.
*بين له دائماً أنك مهتم بشأنه وتريد له الخير كما تريده لنفسك لأنها صفة المؤمن.
*حاول أن تحسن إليه بما يحسدك فيه.
*أشعره أنك لا تدري عما بداخله ولو كان ذلك ظاهراً.
*اجعل حديثك عن الحسد .. وبين أخطاره من باب (واسمعي يا جارة)
*أبرز له جوانب التفوق لديه عندها سيشعر أنه قد يحسوه الناس عليها وبالتالي لن يحسدك.
-----
أتريد الاحتراق من داخلك عليك بالحسد على قدر ما تحسد بقدر ما تحترق من داخلك
يا أخي حب لأخيك ما تحب لنفسك ... تخيل أن الناس يحسدونك على شيء لديك ما ذا سيكون شعورك كره الحسد وأهله
.
.
.
.
.
.
** النشبة**
هذه كلمة عامية تعني اللزقة>>> مرة فهمتنا
.. الذي لا يفرقك أبداً ويعكر صفو حياتك..
كيفية التعامل معه:-
*إلزق له في الأوقات التي لا يريد أن يكون أحداً معه.
*لا تتحرج في أن تقول له :- أرجو أن لا تأتي معي إلى هنا فهذا أمر خاص...
*قد يكون الكذب ملازماً لك في تصرفاتك مع هؤلاء الأشخاص لذلك تجنب الكذب واجعل من نفسك صريحا.
*تهرب منه ولا تلقي له بالاً فهؤلاء الأشخاص يكونون منبوذين خصوصاً لو اجتمعت بعض الخصال الغير جيدة.
---
لا تستغرب إن رأيت الناس يتباعدون عنك إذا كنت تلتصق في كل شؤونهم ... تجنبها ....فعلاً تجنبها .
.
.
.
.
.
.
**الملقوف**
المتطفل الذي يسأل عن كل شيء .
كيفية التعامل معه:-
*انتبه أن تعطيه معلومات خاطئة ... انتبه لنفسك.
*لا تتحرج في أن تقول له:- أتحفظ على هذه المعلومة .
*قل له وبصوت عال:- أنت ملقووووووووف لأنه هؤلاء الأشخاص من لقافتهم ينسى نفسه ولا يحترمها.
*هذه الأشكال لا تستحق ثانية من وقتك.
---
لا تصير ملقوف ... والله صفة كريهة وقلل منها رسول الله حين قال ((وكثرة السؤال))
.
.
.
.
.
.
.
.
.
---
هذه بعض من الأصناف التي ستستمتع عندما تجد الطرق التي تتناسب مع كل منهم ...وكلٌ وطريقته
هذا التصنيف وهذه الطرق للتعامل من تجارب لي مع هؤلاء أتمنى منكم تقدير ذلك الشيء وإن لم يعجبكم ما قلت فهذه تجارب أضعها بين أيديكم .
إن فن التعامل مع الآخرين أمر جميل جداً وسهل أيضاً.
أتمنى أن الجميع استفاد ....وإن كنت أعلم أن لديكم طرقاً أفضل مما ذكرت وفيكم من هو أجدر مني بهذا الشيء.
هذه مقولتي فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
ЏωΦ- ЏωΦ- ЏωΦ- ЏωΦ- ЏωΦ- ЏωΦ- ЏωΦ- ЏωΦ- ЏωΦ- ЏωΦ
لا تصيرون باردين ولا تردون أو عصبيين ولا تردون ولا ملاقيف تطـلطـلون وتمشون ولا تنشبون لي إلى هذا السطر ولا تردون ولا تخرفون وتنسون وش موضوعي ولا تردون.....
ЏωΦ- ЏωΦ- ЏωΦ- ЏωΦ- ЏωΦ- ЏωΦ- ЏωΦ- ЏωΦ- ЏωΦ- ЏωΦ
*لا أمانع في إبداء بعض طرقكم في من ذكرت أو الزيادة في ذلك*
منقووول