بتـــــاريخ : 10/5/2012 4:55:48 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1261 0


    الملاك الحزين

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : al-gmr | المصدر : stories.al-gmr.com

    كلمات مفتاحية  :
    قصة رواية الملاك الحزين

    بينما هى تقف فى الشرفه اذ احست بلفحات الهواء البارد على وجهها فشعرت بقشعريره بارده تمر عبر جسدها ورجفه اسفل عنقها فأفاقت من غفوتها لتنساب دمعه سقطت على وجنتيها وبدأت تتذكر ما حدث فى تلك الآونه الاخير.بدأت تلك الحكايه عندما شكت فى تصرفات جارتها اليتيمه الآم و فقيده الآب الحى فى أنها تحدث شخصا ما على الهاتف الخلوى و بذكاءها فقد اخذت الرقم خلسه واتصلت به فأجابنى صوت شاب فتأكدت صدق حسى و تحدثت اليه على اننى هى وشعرت من أول محادثه بيننا بشيىء غامض يحدث بداخلى هذا الشيىء جعلنى أعاود الآتصال به مره أخرى وكثرت المحادثات وتعرفنا على بعضنا البعض ومره بمره بدأت تنجذب اليه كما احست بميله تجهها و عندما صارحها بحبه لها لم تندهش فقد كانت متوقعه وكان هذا يقابله هوى فى نفسها فقد كانت تشعر نحوه بارتياح نفسى قوى وعندما تتحدث اليه كانت تبدوا كمن تتحدث الى نفسها فقد كان يفهم ما تقوله دون النطق به يفهم ما يكمن بداخلها و ان كانت تخفى ذالك وتكمنه فى صدرها .وأخذ الكلام أتجاها أخر بعدما صرحا لبعض حبهم وما اجمل الحب بكا ما تحمل الكلمه من معنى فالحب هو العطر الطيب الذى يستنشقه المحبين هو الهواء الرطب الذى يلذع وجنتى الآحبه هو قطرات الندى التى تسقط على الورود فى الصباح فتعطيها بهجه وجمال و رونق خاص الحب هو الذى اذا بحثنا عن معناه لملايين السنين فلن نعثر له على معنى نستطيع به أن نوفيه حقه فبدون الحب لا نستطيع أن نعيش لآن الحياه هى الحب و الحب هو الحياه,كان بالنسبه اليها الآب الغاءب فى العمل لكثره مشاغله و الآم الحاضره بجسدها الغاءبه بمشاعر الآمومه,الآخ الذى لا يطيق تحمل ذره من ذرات التراب تسقط على جسدها كان لها الحب و الحبيب كان لها الحياه .وقد قصدت أن أكتب كان و أكررها لآن هذا عد من عداد الماضى.كانت معه تفكر بقلبها و تهمل عقلها الذى طالما سار مع رفيقه لا يختلفان و لا يفترقان _العقل_ولكن بعدما عرفته سار القلب فى اتجاه و العقل فى اتجاه أخر ولكن بعد فتره وبسبب شيىء غامض بدأت تعيد تفكيرها من جديد و بدأت تستعيد كل ما قاله لها وبعد تفكير طويل بدا لها كل ما قصه عليها من وحى خياله فقد كانت تصغى اليه و هو يسرد حكايات لا تمت للواقع بصله و أفاقت من غيبوبتها العميقه الطويله بعدما فات الاوان.....ووقعت فى حبه فأكتشفت خداعه ,خداع من علمها الحب من علمها الحياه .فبدت حياتها أقصر مما كانت تتوقع حياه بدأت بساعات و انتهت بساعات أيضا و لكنها لم تندم ,لم تندم لآنها أعتطه قلبها لم تندم لآنها أعتطه روحها لم تندم لآنها أعتطه حياتها و لكنها ستندم لشيىء واحد فقط ألا و هو أنها و هبت كل ما تملك لمن لا يستحق ,هذا الذى قابل الحب بالخداع ,الصدق بالكذب,العطف بالقسوه,الحياه بالموت,الكرامه بالذل و الهوان هذا الكاءن الذى تجرد من كل معانى الانسانيه ليغتصب حق ليس بحقه ألا و هو الاستيلاء على قلب انسانه و ثقت به فخان ثقتها بالكذب و الخداع .فكرت فى الانتقام و لكنها لم تستطع أن تنتقم ممن وهبته حياتها ذات ساعه و قلبها ذات يوم فمهما حاولت الآانتقام لن يداوى هذا جروحها ولكن بقوة ارادتها استطاعت أن تكمل رحلتها عندما قررت انها لن تقف عند محطة بذاتها و علمت انها يوم ما ستجد من يقدر حبها بل ستجد من يعطها قلبه دون حساب دون ان يكون منتظر المقابل نعم ستجده يوما ما ليكمل معها رحلتها فى قطار الحياه....النهايه
    من يحلم ان يعيش بالحب...فالبنتظر أن يموووت بالجرح
    تمت بحمد الله

    كلمات مفتاحية  :
    قصة رواية الملاك الحزين

    تعليقات الزوار ()