بتـــــاريخ : 10/23/2012 12:58:11 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1635 0


    أبو البراء أسامة المعانى

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : أبو همام الراقي | المصدر : forum.stop55.com

    كلمات مفتاحية  :
    نوادر أبى البراء أسامة المعانى

    أبو البراء أسامة المعانى

    الوقت لايسعفنا لتتبع نوادر هذا الراقى الذى أغلق باب الرقية على أفكاره وأفكار مريديه ، ولكن العلم النظرى التأصيلى الذى يدعيه يحدث له اضطراباً وتلبكاً فى أمعاء تعامله مع المصابين ويناقض سلوكه اعتقاداته التى حوتها موسوعته .

    قصته مع ( ديفيد وشالوم ومعاناة ستة أعوام ) أولئك اليهود وهم من خدام السحر على زعمه حين قال سارداً أمجاده العظيمة وهذا بعض النص :

    (( ... جاءت الفتاة وبدأت الرقية الشرعية ثم بعد ذلك تم استخدام الجهاز الكهربائي مع الجني المذكور وسبحان الله فقد انهار انهياراً تاماً واختلف حاله مائة وثمانون درجة وأصبح ديدنه بدل الضحك والاستهزاء البكاء والعويل ، فسألته عن اسمه : فقال : اسمي : شالوم ، وأنا خادم السحر ، وهناك خادم خارجي للسحر يسمى ( ديفيد ) ، ونحن من اليهود 0 وكان يردد وبشده : ( سوف يقتلوني ) ، فبينت له أن الأعمار لبيد الله سبحانه وتعالى ، وكان يذكر زوجة الأب بحرقة وحقد وعصبية 0

    فانتهزت الفرصة ودعوته إلى الله عز وجل وبعد الأخذ والرد ، وبعد التردد والخوف من الساحر وأعوانه أسلم بفضل من الله ومنه وكرمه ، فسميته ( عبدالله ) ، ثم طلبت منه البقاء في جسد الفتاة لمصلحة شرعية حتى يتعلم الطهارة والصلاة وسلمت عليه و ذهبت الفتاة 0

    عادت بعد ثلاثة أيام من هذا اللقاء ، فسألته عن ( ديفيد ) فأخبرني بأنه قد هرب ، وأخبرني بعدة أمور من تلقاء نفسه عن الذي قام بعمل السحر وأكد الأخ الفاضل كثير مما قاله ، ولكني بينت له بأنه لا يعول على كلام الجن والشياطين ولا بد من أدلة إثبات للمسألة برمتها 0


    بعد ذلك طلبت منه العهد والخروج من الفتاة والذهاب إلى مكة وطلب العلم الشرعي هناك ، ففعل ثم خرج ، وعادت الفتاة تشعر بالخفة والراحة ، قرأت عليها مرة أخرى للتأكد من صدق الجني الصارع ، فلم تتأثر مطلقاً بالرقية الشرعية فحمدت الله وأثنيت عليه ، فله الفضل والمنة من قبل ومن بعد ، وسوف تعود بعد أيام لمتابعة الحالة والتأكد من وضعها النهائي 0

    وهذا يؤكد على الصبر والاحتساب من قبل المعالج والمعالج حتى يأذن الله سبحانه وتعالى بالفرج 0

    مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

    أخوكم المحب / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني )) اهـــ .

    نقف معاً بتجرد نظرة علم وفقه مع هذه القصة لنرَ كيف يصطدم التأصيل المزعوم بصخرة الهوى والجهل :


    الوقفة الأولى :

    خاطب الجنى وأخذ معه وأعطى وصدقه فيما يقول وبنى على كلامه أحكاماً ومصالحاً ومفاسداً كما سيأتى ولم يثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خاطب جنياً فى جسد مصروع ولاثبت ذلك على أصحابه .. فأين التوقف والرضوخ لسمت النبى صلى الله عليه وسلم وسمت أصحابه ؟ كتوقفكم فى الاستعانة بزعم أنها لم تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ؟

    جواب أبى البراء ومريديه بسيط - فقد رد ـ أىّ أبو البراء ـ على الشيخ ربيع المدخلى القول بعدم جواز مخاطبة الجنى فى الجسد بما معناه ( إن لم يثبت عن الصحابة فأنه ثبت على الأئمة الأعلام والعلماء من بعده كابن تيمية وغيره ) . طيب والاستعانة ألا تأخذ نفس الحكم وقد ثبث القول بجوازها على الأئمة الأعلام كابن تيمية ؟


    الوقفة الثانية :

    استعان بخادم سحر يهودى كافر على زعم أبى البراء ، وذلك بسؤاله عن اسمه ـ والسؤال ( استعانة ! ) شاء أبو البراء ومريديه أم أبوا ـ ثم سأله عن " ديفيد " وماحلّ به ؟


    الوقفة الثالثة :

    تصديقه للعارض وهذا واضح من ثنايا كلامه حين قال :
    ((ونحن من اليهود 0 وكان يردد وبشده : ( سوف يقتلوني ) ، فبينت له أن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى ، وكان يذكر زوجة الأب بحرقة وحقد وعصبية 0 ) ) اهـ .
    فبيان أن الأعمار بيد الله تعالى جاء بعد ترديد الجنى بأنه سيقتل فعُلم أنه صدقه وإلا لما وعظه وأخذ بيده وطيب خاطره .

    ثم قال : (( وبعد التردد والخوف من الساحر وأعوانه أسلم بفضل من الله ومنه وكرمه ، فسميته ( عبدالله ) ، ثم طلبت منه البقاء في جسد الفتاة لمصلحة شرعية حتى يتعلم الطهارة والصلاة وسلمت عليه و ذهبت الفتاة 0 )) اهــ .

    صدّقَ أبو البراء أن الجنى أسلم وحمد الله تعالى على ذلك وسمى المولود الجديد ( عبد الله ) فلايمكن لشخص أن يعرف أن الجنى خارج الجسد مسلم وهذا استشكال يعرضه البعض ويعارضنا به إذا قلنا بجواز الاستعانة ! ولكن يمكنهم معرفة ذلك والجنى داخل الجسد ولانسأل كيف ؟ فهو فضل الله يؤتيه لأبى البراء ومن شاء من عباده !!


    الوقفة الثالثة :

    فتح مجال للفتنة بين الناس حين قال :

    (( وأخبرني بعدة أمور من تلقاء نفسه عن الذي قام بعمل السحر وأكد الأخ الفاضل كثير مما قاله ، ولكني بينت له بأنه لا يعول على كلام الجن والشياطين ولا بد من أدلة إثبات للمسألة برمتها 0 )) اهــ .

    مادام أخبرك بأمور من تلفاء نفسه وهى فى الحقيقة مفاسد وفرقة وفتنة لماذا لم تنهه وتزجره ، لماذا كنت له أذناً صاغية لدرجة أن الأخ الفاضل أكد كثير مما قاله ؟


    الوقفة الرابعة :

    وهى باقعة مالها راقعة تكمن فى قوله :

    ثم طلبت منه البقاء في جسد الفتاة لمصلحة شرعية حتى يتعلم الطهارة والصلاة وسلمت عليه و ذهبت الفتاة 0 ) .
    أذكر اننى عندما ناقشته فى القاعدة الفقهية " ماحرم سداً لذريعة أبيح لمصلحة راجحة " قال لى " ومن يحدد المصلحة ؟ " يقصد أننا نحن معاشر الرقاة لسنا أهلاً لذلك فقد قال مانصه :

    (( اعلم يا ( أبو همام الراقي ) أن علماء الأمة الذين ذكرتهم وجعلت المذكور من ضمنهملم يكن لديهم وقت لمجلس الشورى ومطالعة مسلسل طاش ما طاش الذي يستهزئ بالدينوالعقيدة والمنهج 0

    عاشراً : أما قولكم - يا رعاكم الله - :ماحرم سداً للذريعة أبيح لمصلحة راجحة ) 0

    فنحن معكم في ذلك بالعموم ، ولكن في مسألة الاستعانة فلا، وذلك للأسباب التالية :

    أولاً : لا أعتقد بأي حال من الأحوال بأننا نفهمقاعدة المصالح والمفاسد كما فهمها علماء الأمة الإجلاء ، وبالطبع فلا أعني مطلقاً (عبيكان ) القنوات الماجنة والمجلات الخليعة 0

    ثانياً : قلي بربك : ( أيمصلحة راجحة تتحقق من الاستعانة بالجن ) ، بل على العكس من ذلك تماماً هي المفسدةبعينها : من كذب وتدليس وقذف بل حتى ووقوع في السحر والكفر وأنظر إلى من حولك حتىتعلم هذه الحقائق على أرض الواقع .. )) اهـــ من كلام أبى البراء أسامة المعانى .


    قال أبو همام الراقى :

    لن نتلكم عن قلة أدبه مع العبيكان حفظه الله فبول الصبى لاينجس البحر والذى عليه سلف الأمة أنه إذا أخطأ العالم لايقبل منه خطؤه مع حفظ مكانته .

    وهاهو يبرهن أنه أهل لذلك ـ تحديد المصلحة والمفسدة ـ وأنه من أهل النظر والحل والعقد فيأتى بفعل يستحى منه الأطفال ويترك جنياً فى جسد امرأة ـ إن صح ادعاؤه بأنه أسلم وهذا دونه خرط القتاد ـ ويتحكم فيها ويتصرف باسمها ويؤثر على جهازها العصبى والهضمى والتنفسى والمناعى بحجة المصلحة التى هى أن يتعلم الصلاة والوضوء فمن من العلماء فعل هذا أو أفتاك بذاك ؟

    ثم هل جنى دام بقاؤه فى جسد مسلمة وفى بيت عائلة مسلمة ست سنوات أو يزيد لايعرف كيف يتوضأ أو لم يرَ أو يسمع عن الوضوء شىء ؟

    ثم مادمت لاترى مصلحة من الاستعانة بالجن مطلقاً وتراها أنها مفسدة وكذب وتدليس وقذف وسحر وكفر فكيف تجيز للدول أن تستعين بالجن لمعرفة الأحوال الأمنية ؟ وهذه فتوى نشرتها على موقعك ثم حذفتها مخافة أن تتخذ ضدك ؟ هل تكيل بمكيالين ؟ أم هو تزلف ؟!!

    ثم إنك صدقت أمراً غيبياً لم تره بعينك ولن تراه ، وصدقت إسلامه وإخباره بالمغيبات عنك وبأمور من فعل الشياطين وتجزم بذلك على أنه أسلم بقولك ( وسلّمت عليه ) وكأن الأمر خلاص انتهى والجنى خرج عليك فى شماغ وبشت وأمّك فى صلاة الفجر .
    لو كان عند أبى البراء أدنى معرفة بالجن أو بعالم السحر والمس لما ظن أن خادم السحر سيخرج بهذه السهولة دون فك سحره وفك ربطه ولو أسلم تسعين مرة ، ولو كان عنده ذرة علم لما جعل نفسه أضحوكة من شيطان فى جسد فتاة ولعلم أن القراءة واختفاء الأعراض ليست قرينة شفاء بل قد يكون الأمر ورائه مكر وحيلة وهذا متواتر عند المرضى تواتراً لايمكن دفعه أما بتحصين قوى أو أن الجنى يكر ويفر بأمر الساحر ، وأن تقليده للشيخ ابن باز فى قصة إسلام الجنى المجوسى على يديه لاتسعفه لأن الشيخ ابن باز رحمه الله ونفعنا بما ترك من علم وفهم ـ نفسه ـ لايملك قرينة صدق الجنى سوى أن المرأة شعرت بتحسن وآلاف الحالات تشعر بتحسن ثم تعود لتنتكس .

    إن الانقباض الذى فيه أبو البراء أسامة المعانى وتقوقعه فى حوصلة التوقف قد يكون ورائها أنه لو فتح باب الاجتهاد فلن يأكل قطعة خبز مع المجتهدين من الرقاة فاكتفى بغلق الباب حتى يتسنى له وضع موسوعته على العرش ، هذه الموسوعة التى فيها نظريات تناقض واقعه وسلوكه ، فما تقدم يناقض ماقرره هو نفسه فى موسوعته ( القول المعين فى مرتكزات معالجة الصرع والسحر والعين ) صفحة 102 – 103 . حين قال :

    ( 1- إن القرينة التى اعتمد عليها آنفاً فى تحديد الأسباب الحقيقية وراء السحر ، هو الاعتراف الصريح ممن قامت بفعل ذلك وشعورها بالذنب ، ولم يعتمد على كلام الجنى الصارع ، حيث أن مطية الجن الكذب والافتراء للإيقاع بين المسلمين بعضهم ببعض .

    2- يستطيع الجنى الحاذق المتمرس ان يتبين صدق أو كذب الأرواح الخبيثة بطرق ذكية تعتمد أساساً على الفطنة والفراسة ، مع توفر الدلة والقرائت المؤكدة لذلك .
    3- لابد للمعالج من توخى عدم الوقوع فى أخطاء تؤدى على مفاسد اجتماعية خطيرة ، كسؤال الجنى الصارع أمام الحاضرين عن الشخص الذى قام بعمل السحر ...... ) اهـــ .



    ما العلم في مشلح ضاف نبخره .. ولا انحناء رؤوس ترقب القبل
    العلم صبر وزهد في ثياب تقى .. لا خير في العلم إن لم يتبعه العمل



    قال أبو همام الراقى :

    هذا تأصيل على ورق ليقرأه الزبائن ويجنى من ورائه مال وثناء ، أما سلوك أبى البراء وتعامله الحقيقى مع المصابين فهو غير هذا تماماً كما بيناه مع أخيه فى الإسلام والسنة ( شالوم اليهودى سابقاً أو عبد الله المسلم ) الذى كان أبو البراء بالنسبة له كرة لعب بها أكثر من جلسة !

    ماتقدم كان قطرة من غيث ولو مد الله فى عمرنا فسنقف معكم على مواطن العطب عند هذا الرجل ومدرسته الكاسدة ، وياليته قارع الحجة بالحجة بل انبرى مؤخراً مع بعض المرضى السابقين لتقييم الرقاة والتحذير منهم على أسس واهية تثبت جهلهم وعدم صفاء سريرتهم ، ولو كان الله من وراء القصد لما أبعدوا رقاة من مواقعهم ولاحذروا من رقاة قد يفوقونهم فى العلم والفضل .

    واثرى هذا الرد برابطين له اللذين فيهما التعريف الكامل لشخصية هذا الرجل وسلوكه العملى مع الرقية والرقاة والذى يصدق عليه قول الشاعر

    يوم يمانٍ إذا لاقيت ذا يمنٍ .. وإذا لاقيت معدياً فعدنانِ !

    اقرأ بتمعن شديد الأول ..

    http://ruqya.net/forum/showthread.php?t=19734

    ثم قارن فتواه بالثانى :

    http://www.ruqya.net/forum/showthread.php?t=4532



    أخيراً يامدرسة أباالبراء أسامة المعانى المتناقضة :

    الرقية علم له أصوله المستمدة من الكتاب والسنة وماثبت عن سلفنا الصالح من قول وعمل والجانب التطبيقى هو المسيطر على أساس الجانب النظرى .

    فالعلاج قبل أن يكون علماً يُدرس أو موسوعات تثبت فى المواقع فهو توفيق من الله وموهبة يضعها فى عبد دون آخر وكل خلق لما هو ميسر له ، لذا تجد علماؤنا سلفاً وخلفاً لايرقون الناس ولايتعمقون فى علم الرقى إلا بالقدر النظرى الشرعى ولم يتطرقوا لمفاهيم السحر وعالم الجن إلا بالقدر الذى تواترت عليه النقولات ، ونجد البعض الآخر منهم تصدروا لعلاج الناس ورقيتهم وكل خلق لما هو ميسر له .

    ومن المهم ـ والمهم جداً ـ أن يُطبق المعالج ـ الحقيقى ـ على جلابيب الرقية وأن ينصهر مع العلاج فى بوتقة المرض وأعراضه ، فليس العبرة أن نقرأ قرآناً أو أن نرقى برقية فهذا يحسنه كل أحد على تفاوت فى الفضل بينهم ، إنما العبرة أن نعرف ماهذا المرض ومن ورائه ؟ وكيف يصنع ؟ وكيف يدفع به للشخص ؟ ومتى وأين ؟ فالعلم بهذه الإجابات يعنى وضع اليد على موطن الداء الذى وليست الرقية ترحيب وورود فى تواقيع وسلامات وأشعار !!

    بذلك وحده يُشق مضاجع سحرة الإنس والجن ويبيتون فى أشد ليلة بات فيها مخلوق ، حيث أن هذا السحر وخباياه الذى كان لقرون عديدة مجهول الكيف والكم إلا بما جاد به بعض السحرة من معلومات فعلينا كبحّاث أن نبين ماخفى من هذا العالم فى نطاق ما أابح لنا الشرع المطهر فيسطع نور العلم على ظلمات الجهل والتخلف .

    والله ولى التوفيق وولى من لاولى الله وهو بكل شىء عليم ، فمن وجد فيما كتبت خطأ أو جوراً أو ظلماً فالدين النصيحة لأبى همام قبل أبى البراء !

    والله من رواء القصد .



    وكتبه : أبو همام الراقى كان الله له .

    كلمات مفتاحية  :
    نوادر أبى البراء أسامة المعانى

    تعليقات الزوار ()