علّيسة للئله بعل
رفعت راحتيها الى بعل قالت
إلهي حبيبي
أميرالصّواعقِ
حامي مدينة صور و من شرّدته الدروبُ
مضى العمر دمعا
وما عدت أقوى على العيشِ
بين الهواجس والإ نكسار
تطاردني الذكريات
دماء الحبيب ،و سيف أخي المتجبّر
خذني إليك إلى حيث شئت
لانجوَ من شجني ، من جراحي
و من جشع الآمر المستبد ّ
إلهي حبيبي
بكيت على قدميك
أضأت الشموع وصلّيتُ ، صلّيت حتّى انتهيت
فهلاّ سْتجبتَ لعاشقة هدّ ها الإ نتظارُ
لمع البرق من جهة الغربِ
و اشتعل الليل صمتا رهيبا
تراكم حدّ انحدر السماء ِ
صراخا على كتف الإلتهابِ
من البحر جاء النداء
دموعك "ديدون " أغلى من الصّبْحِ
من كل ما جمعته الملوك
و ما سوْف تكتشفين غداة الرحيل
بأرض العمالقة الاوّلين
فلا تجزعي ، ذي يدي و بُروقي
سفائنَ مشدودة للرحيل
تقود خطاك إلى حيْثُ شئتِ
إلى حيْث ترْعى الأيائل زهْر الثلوج ِ
و ما عتّقته الفصول بأهداب "أطلس"
أطلس جوهرة البدْءِ
نافورة الشَفَقِ المتجذِّ ر في رحِم الارض
حامي القوافل والشجر الذهبيِّ