أرسلت لنا قارئة تقول أنا سيدة متزوجة، وكنت أعانى منذ بضعة سنوات من قرحة بعنق الرحم، وأجريت لها كيا، والآن أنا حامل فى الشهر الثالث، وأخبرتنى الطبيبة التى أتابع معها الحمل أن عملية الكى التى أجريتها من قبل لم تتم بشكل جيد، فهل يمكن أن تؤثر قرحة الرحم على الحمل والجنين؟ وهل الحمل والولادة يزيد من سوء هذه الحالة؟ ومتى على أن أعيد عملية الكى إذا دعت الحاجة لها؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا:
بداية يجب أن نشير إلى أنه فى حالة عدم إجراء عملية كى عنق الرحم بشكل سليم فهذا يؤدى إلى وجود تلفيات تعمل على تضييق عنق الرحم، وهو ما يعيق حدوث الحمل من الأساس.
أما فى حالة حدوث حمل فهذا يشير إلى سلامة عنق الرحم ولا داعى للقلق نهائيا على الجنين أو الحمل والولادة فقط، ننصح السيدة باستخدام تشطيف مهبلى وكريما مضادا للفطريات والبكتيريا، لتجنب الالتهابات أثناء الحمل.
ولزيادة الاطمئنان ننصح السيدة باستشارة الطبيب مرة أخرى بعد الولادة عن سلامة عنق الرحم، والتأكد من عدم عودة القرحة مرة أخرى، مع العلم أنه يمكن علاج تلك القرحة بالكى الكيميائى عن طريق الأدوية وليس الجراحة.