دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حفلت صفحات المدونين العرب هذا الأسبوع بالعديد من القضايا التي لفتت اهتمام الشارع العربي، لعل من أهمها أحداث الثورة المتواصلة في سوريا لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، إضافة إلى الجدل الذي أثارته دعوة للداعية يوسف القرضاوي لزيارة العراق.
فمن سوريا، أبرزت مدونة "كبريت" عنواناً يقول: ثورة على باب الله.. وكتب أحمد الشامي تحت هذا العنوان:
بحسب مصادر الاستخبارات الفرنسية، كانت لقطر "جهود مشكورة" هي والسعودية في تشكيل هيئة أركان "الجيش السوري الحر" الموحدة، والتي استبعد منها، بطريقة تخلو من اللباقة، العقيد رياض اﻷسعد، والعميد مصطفى الشيخ، وحتى اللواء محمد الحاج علي، وهم من أوائل المنشقين عن جيش اﻷسد.
العميد سليم إدريس، والذي أصبح فيما بعد اللواء سليم إدريس، كان الرجل الذي توافق على اختياره كل من الأمير القطري والممول السعودي.
السعودية وقطر اتفقتا على رجل مقبول من قبل "الإخوان المسلمين"، وعلى أن يتم تهميش الضباط الباقين، لأنهم "علمانيون" زيادة عن اللزوم، ولترددهم في نقل قيادة العمليات إلى الداخل السوري.
من أجل دعم جهود العميد سليم إدريس ومساعدته على توحيد الفصائل المقاتلة تحت أمرته، وهو هدف جليل في حد ذاته، قدم أمير قطر للعميد سليم، في أوائل شهر (نوفمبر) تشرين الثاني 2012، مبلغ ثمانية ملايين دولار أمريكي، لكي يستطيع توفير المؤن والعتاد للوحدات المقاتلة، ولكي يتمكن من جمع بعض قادة الوحدات في مؤتمر "أنطاليا" في 6 و 7 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وٳقناع الـ263 مشاركاً في المؤتمر بالعمل تحت أمرته.
ومن العراق، أبرزت مدونة "بلادي اليوم" عنواناً قالت فيه: القانون: سنمنع القرضاوي من دخول العراق بأية طريقة.. وجاء تحت العنوان:
حذر ائتلاف دولة القانون من أنه سيمنع دخول يوسف القرضاوي إلى العراق بأية طريقة.. وذلك بعد دعوة رسمية وجهها رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إلى القرضاوي لزيارة الإقليم.. مشيراً إلى أن "القرضاوي هو عدو للعراق والإنسانية."
وقال عضو الائتلاف النائب محمد الصيهود ... إن "القرضاوي هو من أبرز المعادين للعملية السياسية، وزيارته للعراق وتوقيتها لا يصب في مصلحة العراق والعملية السياسية، مشيراً إلى أن كل زيارة يجب أن تتم عبر وزارة الخارجية والسفارات كما هو متبع.
وحول سؤاله حول ما إذا كان توجيه دعوة للقرضاوي لزيارة العراق يعزز من وجود تحالف كردي - سني لإسقاط المالكي، كما تحدثت مصادر، أوضح الصيهود أن "كل التوقعات والتحالفات واردة، ليس لإسقاط المالكي، بل لإسقاط كل شخص يتسم بسمة رجل الدولة"، على حد قوله.
أما من السعودية، فقد تناولت مدونة "صفعة" عنواناً لافتاً يقول: الأسباب الحقيقية لإدمان السعوديين على "تويتر".. وجاء تحته:
تناقلت وسائل الإعلام السعودية مؤخراً خبر تطليق زوج سعودي من سكان مدينة جدة لزوجته إثر اكتشافه لحساب خاص بها على موقع "تويتر."
وأفادت صحف محلية أن الزوج غضب لأن أتباع زوجته على "تويتر" كانوا كثيرين ومن الجنسين، فخيرها بين إلغاء حسابها أو الطلاق، فاختارت الزوجة طلاق الزوج على تطليق تويتر.
هذا الخبر قد يكون عادياً في أي بلد من بلدان العالم، لكن أن يقع في السعودية المعروفة بتقاليدها المحافظة جداً، فإنه قد يعد مؤشراً على وجود تغيير حقيقي في قيم المجتمع وعاداته، خصوصاً وأن النساء في هذا المجتمع يفعلن ما بوسعهن كي لا يقترن وصف "المطلقة" بهن.