و إني لأهوى النوم في غير حينــــــــــــــــه لـــعـــــل لـقـاءك فـي الـمـنـام يـكـــــــــون
لأخرجن من الدنيا وحبكـــــــــــــــــــــــم بـيـن الـجـوانـح لـم يـشـعر بـه أحــــــــــد
فقلت : كما شاءت و شاء لها الهــــــــوى قـتـيلـك قـالـت : أيــهــم فـهـم كـثــــــــــــر
قـالت جنـنت بمن تهوى فقلت لهــــا الـعـشـق أعـظــم مـمـا بالـمـجـانـيــــــــــــن
و قد قـادت فؤادي في هـواهــــــــــا و طـاع لـهـا الفؤاد و مـا عـصـاهــــــــــــــــــا.
و لقد عـهدت الـنار شـيـمـتها الـهــدى و بـنار خـديـك كـل قـلـب حائـــــــــــــر
اعـتـيـادي على غـيـابـك صـعــــــــــب و اعـتـيـادي على حـضـورك أصعــب.
قد تـسربـت في مـسامـات جـلــــدي مـثـلـمـا قـطرة الـنـدى تـتـســـــــــــــرب.
فما غـاب عن عيـنـي خـيـالـك لـحـظـة و لا زال عـنـهـا و الـخـيـال يـــــــــــزول
ما كـنت أومن في العيـون و سـحـرهـا حـتى دهـتـنـي في الـهوى عـيـنــــــــاكِ.
وعذلـت أهـل الـعشـق حـتـى ذقـتــه فعجبتُ كـيف يموت من لا يعـشـق.
ذقـت مـنـها حـلواً و مـراً و كـانــــت لـذة الـعـشـق في اخـتـلاف المــــــذاق.
حمـلـيـنـي في الـحـب ما شـئـــــت قدرا إلا حـادث الـصـد أو بـلاء الـفــــــــــــراق.
سـوف تـلهـو بـنـا الـحـيـاة و تـسـخـــر فـتـعـال أحـبـك الآن أكـثـــــــــــــــر