يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة،
ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري -أو قال: عاجل أمري وآجله- فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري -أو قال: عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به". وقال: "ويسمي حاجته".
وإن كنت تؤدي صلاة الاستخارة للعمل فيكون تسمية الحاجة في هذه الحالة العمل الذي تحتار في أمره
ويمكن أن يكون في أي أمر دنيوي آخر، مهما صغر، فرب أمر يستخف به فيكون في الإقدام عليه ضرر عظيم