فهذا ما اردت كتابتة على عجل، مع بذل الجهد واستفراغ الوسع، واعتراف بالتقصير، فما كان فية من صواب فمن الله، وما كان فية من خطأ فمن نفسي، واسال الله المغفرة وقد نلخص تفسير الاحلام في الاتي:
- ان الاسلام قد اهتم بالرؤيا، واعلى من شأنها، فشبهها بالنوة، وجعلها من المبشرات.
- ان موضوع الرؤيا موضوع مهم، ينبغى ان يكون موضوع عناية عند كل مسلم لكن بقدر معين، فلا بقدر يغلب على نفسيتة فتصبح جل همومة.
- ان كتب السنة وشروحها قد بسطت موضوع الرؤيا وتفسير الاحلام وعالجتة، بما لا غموض فية
- راجع تفسير رؤية العرق الكثير فى المنام ابن سيرين وان نسبة كتاب تفسير الاحلام لابن سيرين محل شك
- ان استعمال المعاجم في تفسير الاحلام امر محل جدل ويجب الرجوع الى الكتاب والسنة
- ان اصدق الناس رؤيا اصدقهم حديثا، وان رؤيا المؤمن اخر الزمان تكاد لا تكذب
- ان الكذب في الرؤيا اثم عظيم، اشد من الكذب في اليقظة، وصاحبة متوعد بالعذاب يوم القيامة.
- ان الناس يختليفون في رؤاهم على درجات (النبيون و الصالحون ومن عداهم من المستورين والفسقة والكفار)
- أن الرؤيا تتعدد إلى أنواع بحسب حال الرائى [ صالحة – أضغاث، وهى أنواع ]
- أنه لا يترتب على الرؤيا حكم شرعى البتة، لكن قد يعمل بها إذا احتفت بها
قرائن صدقها.
- أن السنة قد أرشدت المسلم إلى آداب الرؤيا [ الصالحة – المكروهة ].
- أنه لا يسأل عن الرؤيا إلا أهل العلم والتقوى، والورع.
- أن الرؤيا لا تقص على كل أحد، بل على عالم أو ناصح، أو محب.
- أن الرؤيا تقع على ما تعبر به، إن كان المعبر أهلاً للتعبير.
- أن رؤية النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام حق لا مرية فيه إ، كانت الرؤيا صحيحة وفق
ضوابطها المذكورة.
- أن التواطؤ على الرؤيا مما يزيدها منزلة، وصدقاً.
هذا ما تلخص لى من خلال البحث فى الرؤى والأحلام فى السنة النبوية، وأسأل الله الكريم أن يجعل عملى خالصاً لوجهه، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
https://tafsirahlam.edublogs.org/2017/10/20/%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%ad%d8%ab-%d9%81%d9%8a-%d8%aa%d9%81%d8%b3%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d9%84%d8%a7%d9%85/