هو ميمون بن قيس كان أعمى جاهلياً قديماً أدرك الإسلام فخرج يريد الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية قيل أن أبو سفيان لقيه فسأله عن وجهه الذي يريد فقال أريد محمد فقال له أبو سفيان أنه يحرم عليك الخمر والزنا والقمار فقال: أما الزنا فقد تركني ولم أتركه ،
وأما الخمر فقد قضيت منها وطراً وأما القمار فلعلي أصيب منها خلفاً قال : أبو سفيان فهل لك إلى خير : قال : ما هو ؟ بيننا وبينه هدنة فترجع عامك هذا وتأخذ مائة ناقة حمراء فأن ظهر ظهر بعد ذلك أتيته ،
وأن ظفرنا به كنت قد أصبت عوضاً فجمت له قريش مائة ناقة حمرا فانصرف فلما كان بناحية اليمامة ألقاه بعيره فقتله . وكان يسمى صناجة العرب لأنه ذكر الصَّنج في شعره إذ شبه العود بالصنج
، وقد كثرة الألفاظ الفارسية في شعره لما كان يفد على ملوك فارس