( إلى ذاك الذي غاب ونرك طفله
الصغيـر يعانـد الأسئلـة .. ii)
(1)
كـان يستكيـن إلـى iiصمتـه
الــــوثــــنـــــيّ
حـيـن ينـهـار iiالـمـكـان
ويحتسي مـن نبيـذ iiالخريـف
مسافـات لأحزانـه iiالأولــى
عــلّـــه iiيــنــســى
( أن للزمان اعتبـارا iiآخـر..
وأن للعالـم وجهـا آخـر .. ii)
غير الذي تنفـرد بـه iiالـروح
سـاعــة أحـلامـهـا .. ii!
(2)
ثــــــــــــــمّ ii/
أنــه تـــرك iiغـرفـتـه
كما لـو أنهـا عشقَـتْ iiلغـة
الــــــرمــــــاد ii:
( - مفاتيـحٌ هنـا / هنـاك ii..
- بـعـض قـطـع iiالغـيـار
- زجـاجــات iiفــارغــة
- وعنكبوت نسج فـي iiركـن
خـيـوطــه iiكـهَـنْـدَسـة
قــــصــــيـــــدة
بــــســــعـــــة
الـــشـــاهـــدة ... )
وظـــــل طـفــلــه ii/
ذاك الـوجــه iiالـنـورانـي
يعبـث بخـصـلات iiشـعـره
الـــــطــــــوال ii..
ويحـكـي لأطـفـال iiالـحـي
أن أبـــاه قـــد مـــات
خــــلــــســــة /
واختـفـى فــي هـــوس
الـــغــــيــــاب ii..