| أمُساوِرٌ أمْ قَرْنُ شَمْسٍ هَذا |
أمْ لَيْثُ غابٍ يَقْدُمُ الأسْتَاذَا |
| شِمْ ما انْتَضَيْتَ فقد ترَكْتَ ذُبابَهُ |
قِطَعاً وقَدْ تَرَكَ العِبادَ جُذاذا |
| هَبكَ ابنَ يزْداذٍ حَطَمْتَ وصَحْبَهُ |
أتُرَى الوَرَى أضْحَوْا بَني يَزْداذَا |
| غادَرْتَ أوْجُهَهُمْ بحَيْثُ لَقيتَهُمْ |
أقْفَاءَهُمْ وكُبُودَهُمْ أفْلاذَا |
| في مَوْقِفٍ وَقَفَ الحِمَامُ عَلَيهِمِ |
في ضَنكِهِ واسْتَحوَذَ اسْتِحْوَاذَا |
| جَمَدَتْ نُفُوسُهُمُ فَلَمّا جِئْتَها |
أجْرَيْتَها وسَقَيْتَها الفُولاذَا |
| لمّا رَأوْكَ رَأوْا أبَاكَ مُحَمّداً |
في جَوْشَنٍ وأخا أبيكَ مُعاذَا |
| أعْجَلْتَ ألْسُنَهُمْ بضَرْبِ رِقابهمْ |
عَنْ قَوْلهِمْ: لا فارِسٌ إلاّ ذَا |
| غِرٌّ طَلَعْتَ عَلَيْهِ طِلْعَةَ عارِضٍ |
مَطَرَ المَنَايَا وابِلاً ورَذاذَا |
| سَدّتْ عَلَيْهِ المَشْرَفِيّةُ طُرْقَهُ |
فانْصَاعَ لا حَلَباً ولا بَغذَاذَا |
| طَلَبَ الإمارَةَ في الثّغُورِ ونَشْؤهُ |
ما بَينَ كَرْخايا إلى كَلْوَاذَا |
| فَكأنَّهُ حَسِبَ الأسِنَّةَ حُلْوَةً |
أوْ ظَنَّها البَرْنيَّ وَالآزَاذَا |
| لم يَلْقَ قَبلَكَ مَنْ إذا اختَلَفَ القَنَا |
جَعَلَ الطّعانَ مِنَ الطّعانِ مَلاذَا |
| مَنْ لا تُوافِقُهُ الحَياةُ وطِيبُها |
حتى يُوافِقَ عَزْمُهُ الإنْفَاذَا |
| مُتَعَوّداً لُبْسَ الدّروعِ يَخالها |
في البَرْدِ خَزّاً والهَواجِرِ لاذَا |
| أعْجِبْ بأخْذِكَهُ وأعجَبُ منكما |
أنْ لا تَكُونَ لمِثْلِهِ أخّاذَا |