| أَما لِعيْنيْ طَلِيحِ الشُّوقِ تَغْمِيضُ |
أَم الكَرى عَن جُفُونِ الصَّبِّ مَرْ حُوضُ |
| طَيفُ البَخيِلَةِ وافَانا فَنَّبهَنَا |
بعرْفِه أَم خِتامُ المِسكِ مَفضُوضُ |
| لَها غَرائبُ دَلِّ مَا يَزالُ لَها |
عَلَى الغَرَامِ بِنَا بَثِّ وتَحرِيضُ |
| تُفَّاح خَدٍّ إِذا اْحمرَّتْ مَحَاسِنهُ |
مُقَبَّلٌ بَخفِيِّ اللَّحْظِ مَعضوضُ |
| وَوَاضِحاتٌ تُريكَ الدُّرَّ مُتَّسِقاً |
كأَنَّهُنَّ إِذا اسَتغْرَبْنَ إِعرِيضُ |
| اَوْ كانَ يَكْفيكَ عِلمُ الشَّيءِ تجَهلُهُ |
لَقدْ كَفاكَ من التَّصريحِ تَعرِيضُ |
| ما لي دنوتُ عَلَى خَصمِي ،وأَعهَدُني |
يُنكِّبُ الخَصمُ عَنِّي وهو عِرِّيضُ |
| واسْتُحدِثَتْ لِي أَبدالٌ بَرِمتُ بهَا |
بالكَوَرِ حَوْرٌ وبالبُنْيْانِ تَقويضُ |
| حتى اصْطْفيْتُ أَمُوراً كُنْتُ أَرْفُضُها |
ويُصطَفَى الأَمْرُ يوْماً وهْوَ مرْفُوضُ |
| والسِّنُّ قَدْ رَجَعتْ في نقْضِ مُبْرمِها، |
وَكلُّ مَا أَبْرمَتهُ السِّنُّ مَنْقوضُ |
| هَلْ يُثْمِرنْ في ابن نَصْرٍ مِنْ تَطَوُّلِهِ |
قَوْلٌ عَلَى أَلْسُنِ الرَّاوينَ مَقْرُوضُ |
| مِثل الحُلىِّ جَلَتْهُ كَفُّ صَانِعهِ |
فِيهِ خَليطَان: تَذْهيبٌ وتَقْضيضٌ |
| تَبْلى الخُطُوبُ وأَحْداثُ الزَّمَانِ،ولاَ |
تبْلى القَوافِي مُثُولاً والأَعارِيضُ |
| إِذا أَرادَ مُريدٌ عَدَّ أَنْعُمِهِ |
أَبَي نَوَالٌ عَلَى العَافِينَ مَفُضُوضُ |
| أَعْطى الجَزيلَ وَلَمْ يَنْهَضْ بهِ أَحَدٌ |
كالفَحْل يَحمْي حِمَاهُ وهْوَ مَأَبُوضُ |
| فِدَاؤُهُ قَاتِمُ الأَخلاقِ مُظلِمُها |
مُغَمَّرٌ عنْ بُلُوغٍ مَغْمُوضُ |
| لأَشْكُرنَّكَ إِنَّ الشُّكْرَ مِنْ أَمَمٍ |
حَقٌّ عَلى حَامِلِ المَعروفِ مَفرُوضُ |
| أَيُّ نَواليْكَ لم تُزهِرْ كَواكِبُهُ: |
بِغالُك الشُّهْب ُأَم أَوْرَاقُكَ البيضُ؟ |