| لَقَدْ أمْسَكَ الله الخلافَةَ بَعدَمَا |
وَهَتْ وَتَلاَفَى سرْبَهَا أن يُنَفَّرَا
|
| بمُعْتَمِدٍ فيها عَلَى الله، أُسندَتْ |
إلَيْهِ، فألفَتْهُ الرّضَا المُتَخَيَّراَ
|
| وَلَوْ لمْ يَقُمْ للمُسلمينَ بحَقّهَا، |
لغُودِرَ مَعرُوفُ العَوَاقِبِ مُنكَرَا
|
| وَلَمّا بَدا من سُدّةِ المُلْكِ طالعاً، |
ذَكَرْنا بهِ خَيرَ الخَلائفِ جَعفَراَ
|
| شَمَائلُ مَبسُوطِ اليَدَينِ إلى الذرَى، |
وَوَجْهٌ أضَاءَ الجُودُ فيهِ، فأسْفَرَا
|
| أتَتْ بَرَكاتُ الأرْضِ من كلّ وِجهةٍ، |
وأصْبَحَ غُصْنُ العَيشِ فينانَ أخضرَاَ
|
| وقد خبر الفتح المعجل أننا أقـ |
ـتبلناه ميمون القيام مظفراً |