| صبابة راح عنها غير مزجور |
ولوعة بات فيها جد معذور |
| لا يلبث الحلم يدعوه فيتبعه |
تألق البرق في طخياء ديجور |
| إذا استقل شآميا تضرع في |
مضرم بالغمام الجون مسعور |
| حتى يكاد يرينا ضوء عارضه |
من العراق محلا بالسواجير |
| تالله، كم دون تلك الأرض إن طلبت |
للركب من طول إدلاج وتهجير |
| حتى تظل عتاق العيس طيعة |
صعابها بين تعريس وتغوير |
| وما استعنت على دار وإن بعدت |
كالمرتجى ابن نصير معدن الخير |
| يدنيه مجتهداً من كل مكرمة |
سعي قديم ونيل غير منزور |
| مردد في بيوت المجد يوضح عن |
مردد من فعال الخير مكرور |
| موجه الوفر مسئولا ومبتدئاً |
إلى عطاء سليم الوفر موفور |
| لا يثلم الحمد بالتسويف في عدة |
ولا يطيل المعالي بالمعاذير |
| إن أعجز القوم حمل الحق قام به |
ثبت المقام جهيراً غير معمور |
| صدر رحيب، وطرف ناظر أمما |
عند الحقوق، ووجه ظاهر النور |