رعاية ُ حقِّنا حقٌ عليْكا
لما نعتدُّ من مَيْلٍ إليكا
ونَصْرُك باسِطُ النُّعمى علينا
نهاية ُ ما نُؤَمِّلُهُ لديكا
فدُونَك من مَوَدَّتِهِ نصيباً
رِغيباً قد ملأتَ به يديكا
أبا العباسِ لا تُغْلَبْ عليه
فقد أضْحَى ولم يُغْلَبْ عليكا
متى راعيتَه من جانبيه
رعاك بعينه من جانبيكا
ولم تعدم به سيفاً ودرعاً
كهمّك عُدَّة ً في حالتيكا
ومثلك لا يُدَل على رشادٍ
كفاك بلمحة ٍ من ناظريكا
أبا العباس قد أسديت فعلاً
وصلتَ به إخاء مُؤاخِيَيْكا
وفيه فرصة ٌ لك فانتهزْها
فإن اللَّه يكبتُ حاسديكا