أبقِ من مالك الممزْ
زَقِ حظاً لآملكْ
ما مِنَ العدلِ والتُّقى
أن ترى قتلَ سائلكْ
أنا إن مِتُّ لا أشْك
كُ قتيلٌ لنائلكْ
أيُّها البحرُ طال بي
ظمئي في سواحلك
كم ترى العينُ حسرة ً
ريَّها في جداولك
سيدي كم تذودُني
حُرمتي عن مناهلك
قد غدا كلُّ معدم
واجداً من فواضلك
مثلما كلُّ واحدٍ
معدمٌ من فضائلك
غيرَ حُرٍّ منعتَه
ُ فرضهُ من نوافلك
خائفٌ أن ينالَ جُو
دُكَ قصوى عقائلك
وَهْوَ في غيرِ طائلٍ
فأغِثْهُ بطائلك
لا تَلمْهُ فإنه
خائفٌ من أناملك
إنما خافَ من سما
حِك لا من غوائلك