غدوْنا إلى ميمونَ نطلبُ حاجة ً
فأوسعَنا منعاً وجيزاً بلا مطلِ
وقد يعدُ المرءُ البخيلُ كراهة
ً ألاءً رجاءً أن يُعانَ على البذْل
وقال اعذروني إن بُخْلي جِبِلَّة ٌ
وإنّ يدي مخلوقة ٌ خلقة َ القُفل
طبيعة ُ بُخْلٍ أكَّدتْها خليقة ٌ
تخلَّقْتُها خوفَ احتياجي إلى مثلي
فألقى إلينا عِذرة ً لا نردُّها
وكان مُلقًّى حجة َ اللؤمِ والبخل