بتـــــاريخ : 9/11/2008 12:13:39 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1884 0


    أطلانتس(Atlantis) 4

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : ليلة عشق | المصدر : www.egyptsons.com

    كلمات مفتاحية  :
    تاريخ أطلانتس Atlantis
     
     
     
     
     
    أخبار حديثة

    عالم سويدي يصرح: أيرلندة هي جزيرة أطلانطس المفقودة

    بقلم: كيفين سميث
    دبلن (رويترز) - أطلانطس، تلك الجزيرة الأسطورية، والتي تضاربت الأقوال حول وجودها لآلاف السنين، هي في الحقيقة أيرلندة، وذلك طبقاً لنظرية جديدة وضعها عالم سويدي.
    يقول العالم الجغرافي أولف إيرلنجسون في كتابه، الذي سوف يتم نشره الشهر القادم، ويوضح فيه هذه النظرية: "إن المقاييس، والجغرافيا، والمناظر الطبيعية لأطلانطس كما وصفها أفلاطون من قبل، تكاد تماثل أيرلندة تماماً".
    ويضيف لمندوب رويترز: "أنا في غاية الاندهاش!! كيف لم يفطن لذلك أحد من قبل؟ إنه أمر لا يصدق!!"
    "تماماً مثل أطلانطس، فالأراضي الأيرلندية تبلغ 300 ميل طولاً، و200 ميل عرضاً، وهي أوسع ما يكون عند منتصفها. وفي كليهما سهل أوسط تحيط به الجبال".
    ويضيف: "لقد درست البيانات الجغرافية لبقية جزر العالم، ومن بين 50 من أكبر الجزر، وجدت بواحدة فقط سهلا في المنتصف؛ وكانت تلك الواحدة: أيرلندة!!"
    يعتقد إيرلنجسون أن فكرة غرق أطلانطس جاءت من المصير الذي واجهته ضفة "دوجر"، ذات المياه الضحلة في بحر الشمال، والتي تبعد حوالي 60 ميلا من الساحل الشمالي الشرقي لإنجلترا، والتي غرقت بعد أن ضربها فيضان ضخم حوالي سنة 6.100 قبل الميلاد.
    يقول إيرلنجسون في هذا الصدد: "أعتقد أيضاً أن هذه الأسطورة جاءت من أيرلندة، وهي مستمدة مما حدث لضفة "دوجر". ومن المرجح أن أيرلندة احتفظت بذكرى ما حدث لضفة دوجر قرابة 3.000 عام، فاختلطت بعد ذلك بقصة أطلانطس".
    ويربط إيرلنجسون بين حدود إمبراطورية أطلانطس، كما رسمها أفلاطون من قبل، وبين التوزيع الجغرافي للأنصاب الصخرية في أوروبا وشمال إفريقيا، كما يضاهي معابد أطلانطس بمواقع الدفن المشهورة في نيوجرنش ونوث بشمال دبلن، والتي يرجع تاريخها إلى ما قبل بناء الأهرامات.
    إن كتاب إيرلنجسون: "أطلانطس من منظور عالم جغرافي: رسم لدنيا الخيال" يحسب احتمال فرضية وصول أفلاطون إلى بيانات جغرافية حول أيرلندة بنسبة 99.98 بالمائة.
    لقد أوحت النظريات السابقة حول أطلانطس بأنها ربما كانت تقع حول جزر الآزور، 900 ميل غرب الساحل البرتغالي، أو في بحر إيجة، بينما يرى آخرون أن مكانها الطبيعي يوجد فقط في عقل أفلاطون البائد.

    وايضا

    باحث اميركي يعثر على القارة المفقودة اطلانتس
    القارة المفقودة بين قبرص وسوريا

    المصدر : الوطن القطرية

    اعلن الباحث الاميركى المستقل روبرت سارماست انه عثر على دليل على وجود القارة المفقودة اطلانتس، مؤكدا ان بقايا هذه المدينة التى تحدث عنها افلاطون مدفونة فى اعماق البحر الابيض المتوسط بين قبرص وسوريا.
    وقال سارماست ان فريقه تمكن من اكتشاف وجود آثار مستوطنات بشرية على عمق حوالى 1.5 كيلومتر تحت سطح البحر، على بعد ثمانين كيلومترا عن الساحل الجنوبى الشرقى لقبرص.
    واضاف الباحث الاميركى فى مؤتمر صحافى فى مقره فى مدينة ليماسول جنوب جزيرة قبرص ان "الطريق كان طويلا لنصل الى هذه النقطة، لكن اليوم نحن راضون. ما هى هذه الآثار ان لم تكن اطلانتس؟".
    وبدأ سارماست بحثه عن القارة المفقودة منذ عشرة اعوام وهو واثق من انه وصل الى هدفه.وقال "لا يمكننا ان نقدم اليوم ادلة ملموسة "على ما نؤكده" بشكل قطع من الآجر والمعدن لانها مدفونة تحت امتار من الترسبات لكننا اصبحنا نملك ادلة غير مباشرة دامغة".واضاف "نأمل ان تسمح لنا العمليات المقبلة بالتنقيب فى الترسبات وجلب البراهين المادية"، موضحا انه يحتاج الى 250 الف دولار اضافية من اجل ضمان نجاح عمليات التنقيب.
    ونشر سارماست العام الماضى كتابا بعنوان "اكتشاف اطلانتس: مفاجآت جزيرة قبرص" اكد فيه ان قبرص هى الجزء الذى ما زال ظاهرا من اطلانتس.واضاف ان اكتشافاته هذه تعتمد فى كل النقاط على المعلومات التى اوردها افلاطون فى حوار "تيميوس" و"كريتياس"، وهما اول نصين مكتوبين يشيران الى وجود اطلانتس التى يصفانها بانها مقر حضارة مزدهرة غرقت فى النصف الثانى من الالف الثانى قبل الميلاد.
    وكان يعتقد بشكل عام ان القارة المفقودة تقع فى غرب ما كان يسمه القدامى "اعمدة هرقل " اى مضيق جبل طارق. وقد اشارت نظريات عديدة الى وجودها فى منطقة القرم واميركا والصحراء وحتى القطب الجنوبي .

    مهما تعددت الآراء حول وجود قارة اطلانتس، فذلك لن يغير من الحقيقة القابعة تحت المياه وفي الجزر…
    لا شك إن مثل تلك الآثار المادية تشكل دليلاً قاطعاً على تطور حضاري - تكنولوجي الذي ليس إلا انعكاساً لتطور باطني- روحي في حياة الإنسان ...
    والأهمية تكمن دائماً في تعلُّم العِبَر من التاريخ وتجارب الشعوب لتفادي زلات القدم...
    وفي الختام، من المهم أن نواجه الواقع الراهن ونقول إن الإنسان نفسَه هو المسئول عن المصير الذي يلاقيه وفقاً للأعمال والتصرفات التي يقوم بها. إذ أن حرية الإنسان مقدسة، يختار مسار حياته ويرسم مصيرها بنفسه.ولهذا السبب فان كل حضارة تتجه نحو المادة فقط، فإنها ستقهر مع الزمن كما حصل لقارة اطلانتس بعدما تورط انسانها في المادة لا غير!

    وأخيرا فقد أكد العلماء علي أن قارة أطلانتس قارة وهمية وليست مفقودة وان ليس لها وجود علمي ، إنما هي قارة الحلم فهي من أحلام أولئك الذين يلهثون وراء الخيال !!!!!

    ومازال البحث جاريا عن أكثر الألغاز التي حيرت العلماء حتى عصرنا هذا .

    وتبقي الحقيقة يعلمها الله وحده جل جلاله .

    تحياتي
    ليلة عشق


    كلمات مفتاحية  :
    تاريخ أطلانتس Atlantis

    تعليقات الزوار ()