|
تفسير الاحلام لباب التاء 1
الناقل :
heba
| العمر :43
| المصدر :
www.kl28.com
- (توراة) من رأى في منامه أنه يتلو التوراة فلم يعرفها فإنه رجل يذهب مذهب القدرية.
|
|
|
- (ومن رأى) أن عنده توراة فإن كان ملكاً مسلماً فتح بلداً من بلاد أعدائه أو اصطلح معهم على ما يريد وإن كان عالماً زاد علماً أو ابتدع فيما يعلم أو مال إلى مذهب أهل الأهواء وربما دلت رؤية التوراة على الاجتماع بالغائب أو وجود الضائع وربما دل الكتاب على من هو من أهله وإن كان الرائي أعزب تزوج من غير ملته وربما كثرت أسفاره لأن التوراة ذات أسفار وإن كانت زوجته حاملاً أتت بولد فيه شبهة وكذلك الحكم فيما سواها من الكتب وربما تزوج امرأة بغير ولي وربما عاشر من يفسد معه دينه ورؤية ما سوى الكتاب العزيز من الكتب والصحف في المنام تدل على العز لأرباب الأمور وتدل رؤية التوراة والإنجيل على رؤية النبي صلى اللّه عليه وسلم ولو في المنام وتدل رؤية التوراة والإنجيل على الخياطة ونقض العهد وإتيان الرخص ورؤية التوراة في المنام تدل على حكمة وعلم وهداية ومن كان له امرأة حامل ورأى التوراة في يده ولدت امرأته بنتاً لأن اسمها مؤنث.
|
|
|
- (توبة) في المنام تدل على النجاة من السجن وتدل أيضاً على نيل ملك وإصابة شرف وبركة بعد احتمال بلية.
|
|
|
- (ومن رأى) في منامه أنه أقلع عن الفسق فإنه يبتلى ببلاء ثم يتوب ويملك ملكاً وينال بركة وشرفاً ومن [ص 69] تاب في منامه عن ذنب لا يعلمه من نفسه ربما يخشى عليه من الوقوع فيه لكن عاقبته إلى خير والتوبة للكافر إسلامه والتوبة للمطربين والزناة وأشباههم تدل على الفقر بعد الغنى.
|
|
|
- (تسبيح) من رأى أنه يسبح اللّه تعالى في المنام فإنه رجل مؤمن أو لا يسبح اللّه تعالى فهو كافر وإن قال سبحان اللّه فإن كان مغموماً أو محبوساً أو مريضاً أو خائفاً فرج اللّه عنه من حيث لا يحتسب فإن نسي التسبيح فإنه يحبس أو يناله غم وهم.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه يسبح اللّه تعالى يفرج عنه ويكشف عنه كل هم ومن صلى في المنام فريضة ثم سبح أو هلل أو كبر كان دليلاً على قضاء الدين وبراءة الذمة والوفاء بالنذر والعهد والقيام بالشرط.
|
|
|
- (تهليل) هو في المنام هداية ومن قال في منامه لا إله إلا اللّه فإنه يموت على الشهادة فإن كان في مصيبة يؤجر عليها وإن كان في غم وهم نجا وأتاه الفرج.
|
|
|
- (تكبير) يدل في المنام على ملازمة التوبة.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه قال في منامه اللّه أكبر فإنه يظفر بأعدائه ويرى قرة عينه ويجد فرحاً وسروراً أو شرفاً.
|
|
|
- (تحميد) هو في المنام يدل على زيادة الخير.
|
|
|
- (وقيل من رأى) أنه يحمد اللّه تعالى فإنه ينال نوراً وهدى في دينه.
|
|
|
- (ومن رأى) كأنه يحمد اللّه تعالى يرزق ابناً والتحميد في المنام غنى للفقير.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه حمد اللّه تعالى فإنه رجل شكور ينال نعمة سيرة كثيرة وابنين عالمين قال تعالى: {ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه}. وقوله تعالى: {الحمد للّه الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق}.
|
|
|
- (توكل على اللّه تعالى) في المنام والتلفظ به يدل على بلوغ المقاصد وانتهاء ما هو فيه من شدة والتوكل على اللّه تعالى يدل على الإيمان باللّه تعالى وحسن الظن به وعلى كفاية الأسواء والانتصار على الأعداء وبلوغ الآمال وربما دل التوكل على اللّه تعالى على توبة الفاسق وإسلام الكافر وربما دل على وقوع ما يتوقاه من الشر لكن عاقبته إلى خير.
|
|
|
- (التابعون رحمهم اللّه تعالى) من رأى في المنام أحد التابعين عليهم الرحمة صار في بلدة أو أرض فإن أهل ذلك الوضع إن كانوا في كرب أو قحط أو خوف يفرج عنهم ذلك ويصلح حال رئيسهم وتحسن سيرته فيهم ورؤية العلماء منهم أو من غيرهم زيادة [ص 70] في علم الرائي لذلك ورؤية الوعاظ زيادة في الفتوح والسرور ورؤية الأولياء والصالحين زيادة في الدين.
|
|
|
- (ومن رأى) بعض الصالحين من الأموات حياً في بلدة فإن تلك البلدة ينال أهلها الخصب والفرج والعدل من واليهم ويصلح حال رئيسهم.
|
|
|
- (ومن رأى) في المنام أنه أحيا رجلاً منهم فهو حياة سنته.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه تحول بعض الصالحين المعروفين فهو دليل على أنه يصيبه بعض غموم الدنيا ووحشتها بقدر منزلة ذلك الصالح ثم يظفر بمراده.
|
|
|
- (تشهد) من رأى في المنام كأنه قاعد يتشهد في الصلاة فرج عنه همه وقضيت حاجته.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه قاعد للتشهد فإنه يرفع إلى اللّه تعالى حاجته ويبلغ مراده فيها وإن كان في هم فقد قرب فرجه وقراءة التحيات في المنام دالة على ولي لا يصح النكاح إلا به أو شرط يجب القيام به بين الشركاء وربما دلت قراءة التحيات في المنام على رد المال بما هو أفضل منه.
|
|