بتـــــاريخ : 5/28/2008 6:36:10 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1079 0


    عمرو خالد شيخ الشباب

    الناقل : heba | العمر :43 | المصدر : www.bab.com

    كلمات مفتاحية  :
    مقالات نجاح مجتمع عمرو خالد

    عمرو خالد شاب في الثلاثينات من عمره، دخل دائرة الضوء بقوة كأحد الدعاة، وبدأ يلقى رواجا وقبولا بين أوساط الشباب، حتى هؤلاء الذين يرتدون الجينز والـ "تي . شيرت" ويخلط بعضهم لغته العامية بكلمات أجنبية. فما الذي يدفع هؤلاء إلى التزاحم بالآلاف في مسجد المغفرة بالمهندسين وفي الشوارع المحيطة به، أو في نادي الصيد الراقي جدًا في ضاحية الدقي للاستماع إلى درسه الأسبوعي؟!
    بعض الصحف المصرية اعتبرته ظاهرة يجب وقفها، بينما هاجمته بعنف مجلات أخرى في وقت كانت شرائطه توزع مجانًا من باب الدعاية مع بعض مطبوعات مؤسسة الأهرام، مما اضطره للتوقف عن إلقاء الدروس في المسجد وسط تهليل بعض الصحف المصرية لسكوته!
    وعن سبب توقف دروسه، يقول عمرو خالد إن الزحام المروري الشديد الذي يحدث من جراء ذلك في تلك المنطقة التي يقع فيها مسجد المغفرة دفعه إلى ذلك.


    وما يلفت النظر في نوعية الناس الذين يستمعون إليه أن بينهم عددًا كبيرًا من الشباب العادي غير المتدين، والفتيات المتبرجات، وهؤلاء يطرحون أسئلة صريحة عن حياتهم ومشكلاتهم الاجتماعية.
    وعمرو خالد يناقش مع هؤلاء الشباب حتى مشاكلهم الخاصة، وهو يقول: إن كل ما في الأمر أن الشباب" يناقشون معي مشاكلهم الخاصة أو العامة فيما يتعلق بالزواج والموضوعات الحياتية وليست الفقهية، وبصفتي قريبًا من سنهم وأعيش في وسطهم، فذلك يعطيني الفرصة لفتح مجالات الحوار البسيط الذي يساعد على إيصال المعلومة وفهم المشكلة بكلام علمي.
    وعن العلاقة بين الجنسين يقول عمرو خالد: إن الدور الأساسي الذي أقوم به هو أن أوضح لهم الآثار السلبية التي ستعود عليهم نتيجة هذا النمط من العلاقات، وأسألهم ما الذي يحدث للشاب أو الفتاة بعد أن يكون كلاهما قد تزوج بشخص آخر، بعد هذه العلاقات التي لا تتجه إلى زواج؟


    ويضيف أن النتائج تدل على أن أي إنسان نتحدث معه بالعقل تظهر عليه نتائج الاستجابة وهي مبشرة، وليس في هذه القضية بالذات، إنما في قضايا التدين عمومًا، فهي ليست قضيتي الأولى والأخيرة مع الشباب والعلاقات المختلطة فقط، إنما قضية الدين بشكل عام، وأجد فيها استجابات مبشرة تدل على صحة حديث النبي صلى الله عليه وسلم "الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة"، والشباب عندما يعرض عليهم طريق الهداية بشكل تبسيطي يقبلونه، ليس مديحًا في شخص الواعظ، ولكن لأن هؤلاء الشباب بداخلهم بذرة خير.
    يذكر أن لعمرو خالد موقع على الإنترنت يرد فيه على أسئلة الشباب، كما أن الكثير من الفنانين والفنانات يواظبون على سماع محاضراته، إن من خلال ندواته أو أشرطته أو برامجه التلفزيونية التي بدأت تنتشر في الفضائيات العربية.

    كلمات مفتاحية  :
    مقالات نجاح مجتمع عمرو خالد

    تعليقات الزوار ()