(عرش اللّه الأعظم) من رآه في المنام في صفة حسنة كان بشارة له بسلامة معتقده وإن رآه ناقصاً صفة من الصفات دل على بدعة وضلالة وربما دل العرش على ما يركبه الإنسان من خير أو شر ويدل على المنصب الجليل لأربابه وربما دل على الزوجة والدار والمركب والنصرة على الأعداء ويدل على المرض بالرعش أو عمل الشعر وذلك من الاشتقاق وربما علت رؤيا العرش على العمل الصالح لمن رآه في صفة حسنة.
|
|
- (ومن رأى) العرش واللّه سبحانه وتعالى مستو عليه دل على صحة يقينه وحسن [ص 75] دينه ومن رآه وفيه خلل يدل على الأهواء والبدع فليتب إلى اللّه تعالى.
|
|
|
- (ومن رأى) نفسه فوق العرش وربه تحته فإن كان ممن يصلح للملك فإنه يطغى على الإمام ويبغي ويتكبر في الأرض وإلا كان عاقاً لوالديه أو أستاذه أو من هو فوقه أو حكم بالجهل أو العدوان إن كان من أهل القضاء وخالف سيده إن كان عبداً.
|
|
|
- (عزرائيل) عليه السلام من رآه في المنام يدل على الشهادة إن كان مستبشراً ومن رآه غضبان فإنه يموت على غير توبة ومن صارع عزرائيل أو غلبه فإنه ينجو من مرض وإن غلبه عزرائيل فإنه يموت.
|
|
|
- (ومن رأى) عزرائيل طال عمره لأن عزرائيل عليه السلام أطول عمراً من جميع الخلائق.
|
|
|
- (ومن رأى) عزرائيل فإنه يدخل في أمر لابد له منه وقيل رؤياه خوف عظيم ومن صار في صورة عزرائيل فإنه يقهر الناس ويعظم قدره أو يصير سياف نقمة الملك أو تجري على يديه أمور عظام.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه يقبل ملك الموت فإنه يصيبه ميراث ورؤية عزرائيل عليه السلام دالة على تفرقة الجمع وعدم ما هو في الحرز وموت المرضى والهدم والحريق والأخبار المزعجة وما أشبه ذلك مما يوجب الصراخ واللطم والبكاء وربما دلت رؤياه على المغارم وكساد المعاش وإبطال الحركات والقعود عن الكسب وتدل على السجن ونقص العهد ونسيان العلم وترك الصلاة ومنع الزكاة وأداء الحقوق الواجبة ويدل على الاعتزال وغلاء الأسعار والإجابة في الزرع والثمار وربما دلت على الملك القاهر لرعيته أو حاجبه وربما دلت رؤيته لمن يعالج القوارير والأواني على كساد صنعته بعكس رؤيا إسرافيل عليه السلام وتدل رؤيته على النشأة ورجوع الأجساد إلى ما كانت عليه بإذن اللّه تعالى وربما دلت رؤيا إسرافيل وعزرائيل على إرغام الأعداء وتكذيب المكذبين بالبعث والنشور ورؤية عزرائيل تدل لأهل المحبة للّه تعالى على بلوغ الأمل وإدراك المقصد ونجاز الوعد والخروج من الضيق إلى السعة والرسائل بالبشائر.
|
|
|
- (عيسى) عليه السلام من رآه في المنام فإنه يكون رجلاً مباركاً كثير الخير كثير السفر في رضاء اللّه تعالى صاحب نسك ويرضى بالقليل ويرزق معرفة الطلب.
|
|
|
- (من رأى) عيسى عليه السلام لا يصيبه مكروه في تلك السنة وإن كان طلب طلباً أصابه ومهر فيه.
|
|
|
- (من رأى) عيسى عليه السلام فإنه يصير زاهداً سياحاً في الأرض وينجو مما يخاف ويحذر ومن رآه كثيراً فإنه يرزق علم الطب شيئاً لا يكون في زمانه مثله.
|
|
|
- (ومن رأى) عيسى عليه السلام في مدينة أو جامع نظر إلى ما الناس فيه فإن كانوا في شدة أو بلاء نجوا من ذلك لأنه روح اللّه ورحمته وإن كانوا في سلامة وعافية نزلت بهم وإن كانت أمه معه فهي آية عظيمة تظهر في ذلك المكان.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه نحول في صورته أو لبس ثوباً [ص 76] من أثوابه نظر في أمره وما يليق به فإن كان سلطاناً عظم سلطانه وإن كان عالماً أو عابداً كثر نفعه وظهرت فضائله وإن كان طبيباً اشتهر وكثر توفيقه وإن رآه وكان خائفاً أمن وتدل رؤياه على العز والبركة أينما حل وإذا رآه المريض نجا وشفي وإذا رأيته وهو مريض دل ذلك على الموت ورؤياه تدل على ظهور شيء يتعجب الناس منه وعلى حصول العدل والرخاء والمرأة الحامل إذا رأت عيسى عليه السلام ولدت غلاماً طبيباً ورؤيا عيس عليه السلام تدل على الشك في الدين واختلاف الكلمة فإن اليهود قالوا قتلناه وصلبناه وقال تعالى: {وما قتلوه وما صلبوه} {وقالت النصارى المسيح ابن اللّه}. وقال تعالى: {ما اتخذ اللّه من ولد}. وربما دلت رؤيته على ظهور ناس من أمته وإن كان الرائي صانعاً أو متطبباً استفاد من ذلك وسهلت أموره وربح في صنعته وربما اتهم الرائي بتهمة وهو منها بريء وربما كذب عليه أو على أمه ورؤيته مع أمه دليل على ظهور العجائب وربما دلت رؤية عيسى عليه السلام على البشارة لأنه بشرنا بالنبي صلى اللّه عليه وسلم وربما دلت رؤيته على إجابة الدعاء وربما دلت رؤيته على الغضب والسخط على الأكابر لأن الذين سألوا المائدة ولم يؤمنوا بها ولا بعيسى مسخوا خنازير كما مسخ الذين اعتدوا في السبت من قوم موسى عليه السلام قردة وربما دلت على الحظ الوافر من الأصحاب أو التلامذة.
|
|
|
- (ومن رأى) من الأولاد الصغار عيسى عليه السلام عاش يتيماً وتربى في حجر أمه وعاش صالحاً عالماً وتدل رؤيته على التردد من مصر إلى الشام ومن الشام إلى مصر وإن كان الرائي حامل الذكر في بدء أمره دل على حسن عاقبته لأن ينزل من السماء في آخر الزمان ويقتل الدجال ويملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً ونزوله عليه السلام في المنام في مكان يدل على ظهور العدل في ذلك المكان وحلول البركات وهلاك الكافرين ونصر المؤمنين.
|
|
|
- (عزير) عليه السلام من رآه في المنام أصاب رياسة بعلمه وكتابته وحكمته.
|
|
|
- (عمر بن الخطاب) ? من رآه في المنام يكون طويل العمر محمود الفعل قوالاً بالحق وربما رزق الاعتمار إلى البيت الحرام.
|
|
|
- (ومن رأى) عمر ? وصافحه نال دنيا واسعة وورعاً شافياً وفراسة وصيانة لأن له من الفضل ما يستغني بشهرته عن ذكره ومن رآه عابس الوجه مغضباً فإنه يطلب الحسبة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ومن رآه في بلد فيها قحط أمطرت مطراً جيداً وكانت بها بركات وفتوحات وإن كان بها جور نزل بها عدل.
|
|
|
- (ومن رأى) عمر رضي اللّه عنه ضربه بالدرة أو توعده بعقوبة فليرجع عما هو عليه وربما [ص 77] نزل به من سلطان أو فقيه ما رآه.
|
|
|
- (ومن رأى) أنه تصور بصورته أو لبس ثوبه أعطى من حاله ما يليق به وربما مات شهيداً ومن رآه مستبشراً فإنه صاحب سنة وأثر وإن رآه في جيش وعليه صلاح فإنه ينال ورعاً وخشية ويكون صاحب أمانة ومن رآه مع النبي صلى اللّه عليه وسلم نال خيراً عظيماً وتدل رؤيته على كون الحق في زمنه قائماً والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شائعاً والإعلام بالأذان لأن ? كان سبب الأعلام بالأذان وربما دلت رؤيته على الصلح بعد العداوة والمحبة بعد البغض والحظ في المصهارة والزهد في الدنيا مع القدرة عليها وإن كان الرائي ملكاً فتح البلاد وأقام الدين كما ينبغي وكان معاناً على المشاق له والمنافق مع الحنو على الرعية والإشفاق.
|
|
|
- (عثمان بن عفان) ? رؤيته في المنام تدل على الاحتفال بالعلم والتبتل بجمعه وحفظ الوداد وخفض الجانب للّه تعالى ولعباده مع الخلافة والأمانة والإمارة وربما دلت رؤيته على هجوم الأعداء على الرائي ونيلهم منه الشيء وحصوله على الشهادة وربما نال حظاً ورزقاً ومنصباً وقرباً من الأكابر بسبب المصهارة لأنه كان ذا النورين وزوج الابنتين.
|
|
|
- (ومن رأى) عثمان ? حياً فإنه متدين مجاهد بنفسه وماله يحفظ القرآن ويحذر خصماءه ومن رآه يكون براً وصلاً وربما قتل مظلوماً ورؤيته تدل على الحرص في العلم والقرآن وكثرة التلاوة ومن رآه في مدينة النبي صلى اللّه عليه وسلم فإنه ينال سلامة القلب من الغش ومن رآه في جيش أو لا بس السلاح فإنه يهيج الفتنة بين المشايخ من أهل العلم والفقه وإن رآه يتصرف ويبيع فإن صاحب الرؤيا من طلاب الدنيا ويتزين بالعلم ويكتسب به وليس هو من أهله.
|