بتـــــاريخ : 10/9/2008 8:34:17 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1057 0


    من روائع الأحداث في غزوة أحد

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | المصدر : www.rasoulallah.net

    كلمات مفتاحية  :

    من روائع الأحداث في غزوة أحد


        * عن ثابت ، عن النبي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفاً يوم أحد فقال : "من يأخذ هذا السيف " ؟ فأخذ قوم فجعلوا ينظرون إليه ، فقال : " من يأخذه بحقة " ؟ فأحجم القوم ، فقال أبو دجانة سماك : أنا آخذه بحقة ، فأخذه ففلق به هام المشركين .


    * عن أبي هريرة ، أنه كان يقول : حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يصل قط .


    فإذا لم يعرفه الناس سألوه من هو ؟ فيقول : أصيرم بني عبد الأشهل ، عمرو بن ثابت بن وقش .


    قال الحصين : فقلت لمحمود بن أسد : كيف شأن الأصيرم ؟ قال : كان يأتي الإسلام على قومه ، فلما كان يوم أحد بدا له فأسلم ، ثم أخذ سيفه فغدا حتى دخل في عرض الناس ، فقاتل حتى أثبتته الجراحة . قال : فبينما رجال من بين عبد الأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به ، فقالوا : والله إن هذا الأصيرم ماجاء به؟ لق تركناه وإنه لمنكر لهذا الحديث ، فسألوه فقالوا : ما جاء بك يا عمرو أحدب على قومك أم رغبة في الإسلام ؟


    فقال : بل رغبة في الإسلام . آمنت بالله وبرسوله وأسلمت ، ثم أخذت سيفي وغدوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتلت حتى أصابني ما أصابني .


    فلم يلبث أن مات في أيديهم ، فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إنه من أهل الجنة " .


    ·   قال ابن إسحاق : وحدثني أبي ، عن أشياخ من بني سلمة ، قالوا : كان عمرو بن الجموح رجلا أعرج شديد العرج ، وكان له بنون أربعة مثل الأسد يشهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد ، فلما كان يوم أحد أرادوا حبسه وقالوا : إن الله قد عذرك . فأني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : إن بني يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه والخروج معك فيه ، فوالله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه الجنة !


    ·   فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما أنت فقد عذرك الله فلاجهاد عليك " وقال لبنية : " ما عليكم أن لاتمنعوه لعل الله أن يرزقه الشهادة " .


    فخرج معه فقتل يوم أحد رضي الله عنه .


    * عن أبي قتادة أنه حضر ذلك قال : أتى عمرو بن الجموح إلى رسول الله فقال : يارسول الله أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل أمشي برجلي هذه صحيحة في الجنة ؟ ، وكانت رجله عرجاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم " فقتلوا يوم أحد هو وابن أخيه ومولى لهم ، فمر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة " فأمر رسول الله بهما وبمولاهما فجعلوا في قبر واحد .


    ·   عن سعد بن أبي وقاص ، قال : مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة من بني دينار وقد أصيب زوجها وأخوها وأبوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد ، فلما نعوا لها قالت : ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: خيراً يا أم فلان هو بحمد الله كما تحبين . قالت : أرونيه حتى أنظر إليه . قال : فأشير لها إليه حتى إذا رأته قالت : كل مصيبة بعدك جلل .


    غريب القصة :


    ـ أحجم القوم : أي تأخروا  وكفوا


    ـ أبو دجانة : هو سماك بن خرشة الانصاري أنظر " الإصابة " [ 4/58] .


    - فقلق به هام المشركين : أي شق رؤسهم .


    ـ أثبتته : حبسته وجعلته ثابتا في مكة لا يفارقه .

     

     


    الفوائد والعبر :


    1-   من فضائل أبي دجانة رضي الله عنه .


    2-   التشويق أسلوب جميل للتعليم في طريق السؤال والجواب .


    3-   الأصيرم من المبشرين بالجنة .


    4-   { ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج } [ الفتح : 17] .


    5-   من فضائل عمرو بن الجموح ، وشجاعة أبنائه .


    6-   لا بأس أن يدفن في القبر اثنان أو أكثر عند الضرورة .


    7-   من مناقب الصحابيات .


    8-   حب الرسول مقدم على الأب والأخ والزوج والولد والنفس .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()