بتـــــاريخ : 10/14/2008 6:13:09 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1403 0


    قصة حقيقية حدثت معي في كورنيش الدمام

    الناقل : heba | العمر :43 | المصدر : gesah.net

    كلمات مفتاحية  :
    قصة التوبة والعودة الى الله

    أبو نهار الشهري


    كل يوم وفي كل مساء اذهب إلى الكورنيش الدمام لأقضي ساعة في ممارسة رياضة المشي

    وفي هذا اليوم وأنا أقف بسيارتي خلف سيارة في الكورنيش

    أذا بي أرى بالسيارة التي أمامي شخص أسمر البشرة كأن به مس من الجن يترنح في السيارة وكأن به صرع ويترنح يمين وشمال ( يتراقص )

    وفتحت الباب أهم في النزول من سيارتي وإذا بي أسمع صوت صاخب يخرج من السيارة التي أمامي موسيقى وبصوت مرتفع جداً

    سبحان الله

    وقبل شروعي في الرياضة تكلمت مع نفسي

    هل أذكره بالله وأنصحه أو أعطيه شريط من الأشرطة التي بحوزتي لعل الله يهديه على يدي وكنت بنيه صادقه مع الله

    ودعيت الله وأخذت شريط بعنوان ( الصاخة ) للشيخ خالد الراشد ( أفك الله عوقه ) .

    وعندما اقتربت منه ورأيته كان في حالة هستيرية من الاندماج مع الأغنية

    ولما رآني فزع وقال أخفتني

    خير إن شاء الله

    وألقيت عليه السلام وأنا مبتسم فرد عليه السلام بغير نفس

    وقلت له يا أخي ما أسمك

    قال خير (وش تبي )

    قلت مباشرة أنا أخوك أبو نهار وأحب أهدي لك هدية

    قال نعم وش الهدية

    قلت تفضل ومسك الشريط يقلب بوجهي ويقول ما هذا؟؟

    قلت أرجوك أن تسمع وأستحلفك بالله أن تسمعه كامل ، وقلت له أنا سوف أذهب أتمشى قليل بعد إذنك

    قال مشكور ومشيت عنه كعادتي أزاول رياضة المشي وطول هذا الوقت أدعي ربي إن يفتح قلبه


    وبعد مرور ساعة وأنا مقبل إلى سيارتي فرأيت سيارة نفس الشخص واقفة ولم تتحرك

    وأنا انظر إلى السيارة لم أجد الشخص فيها ونظرت باتجاه البحر ولم أجد أحد أيضا واقتربت من السيارة وسمعت صوت شريط الصاخة مرتفع ورأيت الشخص مكب على وجه وهو يجهش بالبكاء

    وقلت يا فلان ما بك

    لم يرد علي

    والله ثم والله من رآه ضنه طفل رضيع يبكي وقمت بفتح الباب ورفعت رأسه وهو يبكي ودموعه ملئت وجه ويقول بصوت منخفض بالكاد سمعته ( ياويلي ياويلي سامحني يارب )

    وبعد ما فهمت ما يهذي به أصابني شي غريب لم استطيع وصفه لكم ولكني لم أتمالك نفسي

    فبكيت معه ولكن ليس حزن عليه ولكن فرحنا لما رأيت من هذا الشاب والحمد الله

    وتركته يستريح قليلاً وقلت : كيفك الآن قال : ( أحس في صدري شي غريب الله يخليك تقولي من هذا الشيخ إلى يتكلم وين مكانه قلت له في الخبر وله مسجد بمدينة العمال بقرب مستشفى سعد )

    قال : يا شيخ لم اسمع في حياتي مثل هذا الكلام وين أنا كنت وبدأ يبكي بكاء شديد وقلت له ابكي وأخرج ما في قلبك أسال الله إن تكون خير للإسلام والمسلمين

    وقلت له ما أسمك قال : ( سعد ) قلت : يا سعد أن هذا اليوم هو يوم ميلادك وأتمنى أن تكون هذا لليله بداية حياتك مع الله الذي كنت عنه بعيداً وهو كان منك قريباً وقريبا ً جداً اسأل المولى عز وجل إن يثبتك يا سعد

    قال أمين وسجلت له رقم جوالي وقلت له أذا احتجتني في شي اتصل ولا تتردد

    قال بس أرجوك أبي أشوف هذا الشيخ

    قلت له هو الآن ............... ( الله يفكه من عوقه ) ووصفت له المسجد على ورقة وعرف من وصفي مكان المسجد ومن ثم أهديته أيضا مجموعة أشرطه أخرى وودعته وكان الوقت متأخر وقلت لا تنسى اتصل عندما تحتاجني وذهبت وأنا كلي فرح واشكر المولى عز وجل على قبول دعوتي واسأل المولى عز وجل إن يجزي الشيخ خالد الراشد كل الجزاء على هذا المادة التي من سمعها تأثر بها لو كان قلبه حجر.

    وأسال المولى عز وجل العزيز الحكيم ان يفك الشيخ خالد الراشد مما هو فيه أمين .

    أتمنى من سعد أن يتصل بي وللأسف لم أخذ رقمه .

    كما أرجو من الإخوان الدعاء للأخ سعد بالثبات

    كلمات مفتاحية  :
    قصة التوبة والعودة الى الله

    تعليقات الزوار ()