بعض من أخلاقه صلى اللله عليه وسلم
1- رحمته بالأطفال :
كان عليه الصلاة والسلام يصلِّي صلاة الفجر وكان يطيل القراءة فيها وهذا من السنة ، فسمع بكاء طفلٍ صغير ينادي أمه ببكائه فقرأ الإخلاص وسلم ، قال : "سمعت طفلاً يبكي فرحمت أمه ".
2- تجاوزه عن المسيء
3- عفوه عن أهل مكة :
لقد آذاه أهل مكة و أخرجوه منها ، وائتمروا على قتله ، ونكَّلوا بأصحابه وعذبوهم ، وهجوه بأشعارهم ، وناصبوه العداء عشرين عاماً ، ولكنه لما فتح مكة وجد عشرة آلاف سيفٍ تنتظر كلمةً منه ، و كان بإمكانه أن يلغي وجود كفار قريش جميعاً ، لكنه قال : " ما تظنون أني فاعلٌ بكم؟ " ، قالوا: أخٌ كريم وابن أخٍ كريم ، قال : " اذهبوا فأنتم الطلقاء " ، وحينما ذهب مكة فاتحاً كادت ذؤابة عمامته تلامس عنق بعيره تواضعاً لله عزَّ وجل .
4- صبره على أزواجه :
جاء السيدةَ عائشة مرة طبقُ طعامٍ من السيدة صفية ، فأصابتها الغيرة فأمسكت الطبق ورمته أرضاً من شدة غيرتها ، فماذا بإمكان النبي أن يفعل ؟ لقد كان بإمكانه أن يفعل كل شيء ، لكنه قال : " غضبت أمكم ، غضبت أمكم " ، و كان إذا دخل بيته بَسَّاماً ضَحَّاكاً ، وكان يقول : "أكرموا النساء فوالله ما أكرمهن إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم ، يغلبن كل كريم ويغلبهن لئيم ، وأنا أحب أن أكون كريماً مغلوباً من أن أكون لئيماً غالباً " .
5-جوده عليه السلام :
حينما أكرمه الله بالمال سأله واحدٌ من الناس : لمن هذا الوادي من الغنم ؟ قال : "هو لك " قال : أتهزأ بي ؟ قال : "هو لك " ، قال: اشهد أنك رسول الله ، تعطي عطاء من لا يخشى الفقر .
6-تواضعه الشديد :
كان إذا دخل أعرابيٌ على النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أيكم محمد ؟ ألم يكن له مقعد خاص ؟ لا ، فقد كان يجلس مع أصحابه ، و كان عليه الصلاة والسلام يجلس حيث ينتهي به المجلس
7-لطفه عليه الصلاة والسلام :
مرة كان في مجلس فصلى أصحابه الظهر ثم أكلوا لحم جزور ، ثم دخل وقت العصر ، ثم اشتموا رائحة لا ترضي ، فمن الذي ينبغي أن يتوضأ ؟ هذا الذي انتقض وضوءه ، فقدر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سوف يخجل خجلاً شديداً ، فقال : " كل من أكل لحم جزول فليتوضأ " ، قالوا : كلنا أكلنا ، قال: " كلكم فليتوضأ " .
ادعولي أن يحشرنا الله مع النبيين والشهداء والصديقيين
__________________