-
أما خوفك من الغرق : فقد أمرنا أمك فألقتك في اليم فمن كان يحميك؟
قال : أنت يا رب
قال تعالى: أأحميك صغيراً وأولي عنك حمايتي كبيراً
-
اعترضت على قتل الولد وأنت قتلت رجلاً بغير ذنب
-
أما الجدار فعندما سقيت للبنين ثم توليت فجاءتك إحداهما تمشي على استحياء. فالذي أرسل لك أحداهما هو نفسه الذي أرسلكما للغلامين لبناء الجدار.
قيل فسأل رجل سيدنا موسى : أطعت ربي عشرين سنة ثم عصيته عشرين سنة. وأريد أن أعود فهل يقبلني؟ فأوحى الله إليه : قل لعبدي أطعنا …….فأحببناك، وعصيتنا ……..فأمهلناك ، ولو عدت إلينا على ما كان منك ……قبلناك. وهذا من كرمه سبحانه تعالى.
معاذ بن جبل مات وعمره 30 سنة ولكنه يرفع راية العلماء يوم القيامة (العلماء العاملون) كان إذا حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً لا ينساه.
جاء بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ (يقصد حسن الذكر). فسأله النبي صلى الله عليه وسلم : فماذا تقول: لم يقل له : الناس مقامات والجنة درجات قال :أقول: اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فحولهما ندندن.
عبد الملك بن مروان أوصى أولاده بطلب العلم فقال : إن كنت فقيراً أعطاك (العلم) المال وإن كنت غنياً أعطاك الكمال.
الهمة العالية في موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
سيدنا إبراهيم الخليل كيف دعا أباه: ياأبتِ ...ياأبتِ
لقمان مع ابنه : يابني ...كلام حنون
بينما نجد اليوم الكلام القاسي : أنت ..أنت يامن فعلت كذا...........
فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
-
أن أكون عالماً فيما أمر عالماً فيما أنهى .
-
أن أكون رفيقاً بمن أمر.
-
أن أكون عاملاً بما أمر عاملاً لما أنهى.
-
وإذا ترتب على المنكر منكر توقف الإنسان ولم ينه.
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الأهل : سلوك فلا يقال لأب لا يصلي : صل ، بل : أنا ذاهب للصلاة في المسجد أتريد شيئاً، فهذا أمر بالمعروف
يذكر أنه في زمن أبي جعفر المنصور ، دخل عليه رجل مجوسي يدعي الإيمان . فقال : إن رائحة الطائفين حول الكعبة تزعج البعض فلو وضعت على ظهر الكعبة بخوراً وناراً لإن هبت الريح شم الناس ريحاً طيباً . فأمر الخليفة بفعل ذلك . وهذه قضية المجوس: الطواف وعبادة النار . فبلغ ذلك العالم يزيد بن النقاش ، فقال : انشروا بين الناس أني ذاهب للحج.
فقال أبو جعفر : نذهب معه لنتعلم منه، فتواعد كلاهما أن يلتقيا في التنعيم ليلقي أبو اليزيد درساً في مناسك الحج. فاجتمع الناس وفيهم أبو جعفر. فقال أبو اليزيد : "إذا قلت أما بعد ، استوقفني. وأحمد الخليفة ، أنه فعل كذا وكذا، حتى إنه وضع البخور على ظهر الكعبة. فبدأ أبو اليزيد حديثه ، فحمد الله ثم قال : أما بعد. فاستوقفه المريد وقال ما أمره به أبو اليزيد .
فقال أبو اليزيد : إخسأ يا هذا أأنت أفقه من أمير المؤمنين ؟ أمير المؤمنين أفقه مني ومنك وأعلم بكتاب الله مني ومنك. كيف تتدعي على أمير المؤمنين كذباً أنه يفعل كما تفعل المجوس نطوف حول النار. وانفعل أبو اليزيد حتى قال أمير المؤمنين لأحدهم : اذهب بسرعة وانزل البخور وأطفؤوا النيران. فانتهى الأمر بأدب، دون تجريح لأحد .
كيف نعلي في هممنا في مسألة الجود والكرم؟
الهمة العالية لإخفاء الجود والكرم وستره
يحكى أنه في الكوفة وعلى مدى 40 عاماً. كانت بيوت الفقراء تجد كل يوم صباحاً :الماء والكساء والطعام أمام بيوتها ، فلا يعرفون صاحبها. حتى توفي علي بن زين العابدين بن الحسين ، وأثناء تغسيله ،وجدوا آثار الحبال على أكتافه من حمل أكياس الطعام.
وأفضل الجود: الجود المعنوي ، الجود في العلم ، الجود في الخدمة أن يجود الحليم بحلمه ، وأن يجود الأب برعايته، والمرأة صمام الأمان في البيت ، تمتص الغضب في البيت.
كيف نعلي همة الأولاد ؟
بذكر الرموز بذكر الصالحين أمثال: السيدة أسماء كيف كانت وهي صغيرة، وهي شابة السيدة عائشة .
عبد الله بن الزبير لم يوسّع لُعمر بن الخطاب في الشارع وغيره وسّع فقال ليست الطريق ضيقة حتى أوسع لك ولست نياً حتى أخاف منك. ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .