بتـــــاريخ : 10/21/2008 7:44:47 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1109 0


    النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه

    الناقل : heba | العمر :43 | المصدر : ozkorallah.net

    كلمات مفتاحية  :

    صفاته_ أخلاقه _ شمائله _آدابه _ عباداته _ مرضه ووفاته

    إعداد / القسم العلمي بدار الوطن دار الوطن للنشر

    المــقــدمـــة

    الحمد لله رب العالمين  والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد ..

    فإن نبينا المصطفى ورسولنا المجتبى هو القدوة الطيبة والأسوة الحسنة لمن أراد الفوز والهداية والفلاح قال تعالى : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا }

    فلا فوز ولا هداية ولا نجاة ولا استقرار ولا طمأنينة إلا باتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم  والاستضاءة بنور النبوة في كل أمر من الأمور ؛ لأنه صلى الله عليه وسلم علم أمته كل ما يحتاجون إليه في حياتهم وبعد مماتهم  حتى انه صلى الله عليه وسلم بين لهم آداب اللقاء بين الزوجين  وقضاء الحاجة  والنوم والأكل وغير ذلك .

    وهذه الورقات جعلناها في بيان شيء من صفاته وأخلاقه وشمائله وآدابه وعباداته صلى الله عليه وسلم  اقتصرنا في ذلك على ذكر الأحاديث الصحيحة والحسنة دون الضعيفة والموضوعة . نسأل الله تعالى أن يوفقنا لاتباع نبيه والاهتداء بهدية  إنه خير مسئول وهو نعم المولى ونعم النصير

     

    صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخلقية

     جسده صلى الله عليه وسلم :

     كان أحسن الناس وجها  وأحسنهم خلقا ? ليس بالطويل البائن ولا بالقصير  ] البخاري

    كان مربوعاً  بعيد ما بين المنكبين  له شعر يبلغ شحمة أذنيه  ] البخاري

     كان ضخم الرأس واليدين والقدمين  البخاري

     كان وجهه مثل الشمس والقمر  وكان مستديرا  ] مسلم

    كان ضليع الفم  أشكل العينين ? منهوس العقب  ] مسلم ( ضليع الفم : كبيره _ أشكل العينين : في بياض عينيه حمرة _ منهوس العقب : قليل اللحم )

     كان ربعة من القوم  ليس بالطويل البائن  ولا بالقصير  أزهر اللون  ليس بالأبيض الأمهق  ولا با لآدم  وليس بالجعد القطط  ولا السبط  متفق عليه ( ربعة : معتدل _ أزهر : أبيض مشرق _ الأمهق : البالغ البياض _ آدم : أسود _ الجعد القطط : البالغ الجعوده _ السبط : المعتدل )

     كان شديد سواد الشعر  أكحل العينين أهدب الأشفار  إذا وطئ بقدمه وطئ بكلّها  ليس له أخمص إذا وضع رداءه عن منكبيه ? فكأنه سبيكة فضه  البيهقي وحسنه الألباني ( أكحل العينين : أسود جفونهما خلقةً _ أهدب الأشفار : طويل الأشفار _ الأخمص : باطن القدم )

     كان إذا سرّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر متفق عليه

    كان أبيض مليح الوجه  مسلم

     شعره صلى الله عليه وسلم :

     كان شعره دون الجمة وفوق الوفرة  الترمذي وصححه الألباني ( الجمة : ما ترامى من شعر الرأس على المنكبين _ الوفرة : ما جاور شحمة الأذن )

    كان شعره يضرب منكبيه متفق عليه

    كان شيبه نحو عشرين شعرة  الترمذي في الشمائل وصححه الألباني

    كان كثير شعر اللحية مسلم

    كان يصفّر لحيته بالورس  متفق عليه ( الورس : نبات يستعمل في تلوين الملابس )

    طيبه صلى الله عليه وسلم :

    كان يعجبه الريح الطيبة أبو داود وصححه الألباني

    كان لا يرد الطيب  البخاري

    كان يعرف بريح الطيب إذا أقبل  ابن سعد وصححه الألباني

     كان يشتد عليه أن يوجد منه الريح  متفق عليه

     كلامه وصمته صلى الله عليه وسلم :

     كان طويل الصمت قليل الضحك  أحمد وحسنه الألباني

     كان لا يضحك إلا تبسما  أحمد والترمذي وصححه الألباني

    كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه ? وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلّم عليهم

    ثلاثا  البخاري

    كان كلامه يفهمه كل من سمعه  أبو داود وحسنه الألباني

     كان يحدث حديثا لو عدّه العاد لأحصاه  متفق عليه

     صفات أخرى :

    كان يمشي مشيا يعرف فيه انه ليس بعاجز ولا كسلان  ابن عساكر وحسنه الألباني

    كان إذا مشى لم يلتفت  الحاكم وصححه الألباني

    كان يتختم بالفضة  البخاري

    كان يجعل فصه مما يلي كفه  متفق عليه

    كان إذا أعتم سدل عمامته بين كتفيه  الترمذي وصححه الألباني

     

    أخلاقه صلى الله عليه وسلم

    كان خلقه القرآن  مسلم

     كان أحسن الناس خلقا  مسلم

     تواضعه صلى الله عليه وسلم :

     كان وسادته التي ينام عليها بالليل من أدم حشوها ليف  أبو داود والترمذي وصححه الألباني

    كان يردف خلفه ويضع طعامه على الأرض ويجيب دعوة المملوك  ويركب الحمار  الحاكم وصححه الألباني

     كان يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السنخة  أحمد وصححه الألباني ( الأهالة السنخة : الشحم الرديء )

     كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم  النسائي وصححه الألباني

     كان لا يدفع عنه الناس ولا يضربوا عنه  أحمد وأبو داود وصححه الألباني

    كان يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم  ويشهد جنائزهم  الحاكم وصححه الألباني

     كان يجلس على الأرض ويأكل على الأرض  ويعتقل الشاة  الطبراني وصححه الألباني

    كان يخيط ثوبه  ويخصف نعله  ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم  أحمد وصححه الألباني

    كان يكره أن يطأ أحد عقبه  ولكن يمين وشمال  الحاكم وصححه الألباني

     رحمته صلى الله عليه وسلم :

    كان أرحم الناس بالصبيان والعيال  مسلم

    كان رحيما ولا يأتيه أحد إلا وعده وأنجز له  البخاري في الأدب وحسنه الألباني

     كان يتخلف في المسير  فيزجي الضعيف ويردف ويدعو لهم  أبو داود وصححه الألباني

     كان يصغي للهرة الإناء فتشرب  ثم يتوضأ بفضلها  أبو داود وصححه الألباني

     كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته  النسائي وصححه الألباني

     كان مما يقول للخادم : ألك حاجة ؟  أحمد وصححه الألباني

    زهده صلى الله عليه وسلم :

     كان لا يدخر شيئا لغد  الترمذي وصححه الألباني

     كان يؤتى بالتمر فيه دود فيفتشه يخرج السوس منه  أبو داود وصححه الألباني

     كان يبيت الليالي المتتابعة طاويا وأهله لا يجدون عشاءً  وكان أكثر خبزهم خبز الشعير  أحمد والترمذي وحسنه الألباني

     كان لا يجد من الدقل ما يملأ بطنه  مسلم

     جوده صلى الله عليه وسلم :

     كان لا يسأل شيئا إلا أعطاه أو سكت  الحاكم وصححه الألباني

     كان لا يكاد يسأل شيئا إلا فعله  الطبراني وصححه الألباني

     كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه  أبو داود وصححه الألباني

     كان لا يمنع شيئا يسأله  أحمد وصححه الألباني

    أخلاق أخرى :

     كان أحسن الناس أجود الناس وأشجع الناس  متفق عليه

     كان أبغض الخلق إليه الكذب  البيهقي وصححه الألباني

    كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبه لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة  أحمد وصححه الألباني

    كان تنام عيناه ولا ينام قلبه  الحاكم وصححه الألباني

     كان إذا ذبح الشاة يقول : أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة  مسلم

     كان أشد حياء من العذراء في خدرها  متفق عليه

    كان لا ينتقم لنفسه  متفق عليه

     

    آدابه صلى الله عليه وسلم

     الدعاء

    كان يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك  أبو داود والحاكم وصححه الألباني

    كان إذا دعا بدأ بنفسه الطبراني و صححه الألباني

    كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه  أحمد والطبراني و صححه الألباني

     كان أكثر دعوة يدعو بها { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} متفق عليه

    كان أكثر دعاءه : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك  فقيل له في ذلك قال: إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله  فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ  الترمذي وأحمد و صححه الألباني

     كان يتعوذ من جهد البلاء و درك الشقاء وسوء القضاء  وشماتة الأعداء  متفق عليه

     كان إذا نزل به هم أو غم قال : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث  الترمذي وحسنه الألباني

     كان إذا راعه شيء قال : الله الله ربي لا شريك له  النسائي و صححه الألباني

    كان إذا خاف قوما قال :  اللهم إنّا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم  أحمد وأبو داود و صححه الألباني

     كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع  البخاري

     الذكر والتلاوة :

     كان يذكر الله تعالى على كل أحيانه  مسلم

     كان يكثر الذكر ويقلّ اللغو  النسائي والحاكم وصححه

     كان يعقد التسبيح بيمينه  أبو داود والترمذي و صححه الألباني

     كان لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث  ابن سعد و صححه الألباني

     كان يقطع قر ائته آية آية { الحمد لله رب العالمين } ثم يقف { الرحمن الرحيم } ثم يقف  الترمذي والحاكم و صححه الألباني

    كان يمدّ صوته بالقرآن مدا  احمد والنسائي و صححه الألباني

     كان إذا قرأ من الليل رفع طورا وخفض طورا  أبو داود و صححه الألباني

     كان إذا قرأ { سبح اسم ربك الأعلى } قال : سبحان ربي الأعلى  أحمد وأبو داود و صححه الألباني

     كان إذا مر بآية خوف تعوذ  وإذا مرّ بآية رحمة سأل  وإذا مرّ بآية تنزيه الله سبح  مسلم

     كان يرفع يديه في دعاء الاستسقاء حتى يرى بياض إبطيه  متفق عليه

     اللباس :

     كان أحب الثياب إليه الحبرة  متفق عليه ( والحبرة : برد يماني)

     كان أحب الثياب إليه القميص  ] رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني

    كان إذا لبس قميصا بدأ بميامنه  الترمذي و صححه الألباني

    كان إذا أستجد ثوبا سماه باسمه  قميصا أو عمامه أو رداء ثم يقول :  اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه  أسألك من خيره وخير ما صنع له  وأعوذ بك من شرّه وشر ما صنع له أحمد وأبو داود و صححه الألباني

     السواك :

     كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك  مسلم

     كان لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تسوك  ] رواه أبو داود وحسنه الألباني

     كان لا يتعار من الليل إلا أجرى السواك على فيه  الطبراني و صححه الألباني

    كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك  متفق عليه ( يشوص فاه : يدلكه )

     كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه  فإذا استيقظ بدأ بالسواك  أحمد وحسنه الألباني

     العطاس :

     كان إذا عطس حمد الله  فيقال له : يرحمك الله  فيقول يهديكم الله ويصلح بالكم  أحمد و صححه الألباني

     كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه  وخفض بها صوته  ] رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني

     السلام :

     كان يمر بالصبيان فيسلم عليهم  متفق عليه

     كان يمر بالنساء فيسلم عليهن  أحمد وأبو داود والترمذي و صححه الألباني

     كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه  قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياها  فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه  وإذا لقي أحدا من أصحابه فتناول أذنه ناوله إياها  ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها عنه  ابن سعد و صححه الألباني

     كان لا يصافح النساء في البيعة  أحمد وحسنه الألباني

     النوم :

     كان ينام أول الليل ويحيي آخره  متفق عليه

    كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول :  اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ? ثلاث مرات  ] رواه أبو داود و صححه الألباني

     كان إذا أراد أن ينام وهو جُنُب غسل فرجه وتوضأ للصلاة  متفق عليه

    كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال :  باسم الله وضعت جنبي  اللهم اغفر ذنبي واخسأ شيطاني وفك رهاني  وثقل ميزاني  واجعلني في النديَّ الأعلى  ] رواه أبو داود وصححه الألباني

    كان إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول  باسمك اللهم أحيا وباسمك أموت  وإذا استيقظ قال :  الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور  متفق عليه

    كان إذا أوى إلى فراشه قال :  الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا  فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي له  مسلم

     كان لا ينام حتى يقرأ { آلم تنزيل } السجدة و{ تبارك الذي بيده الملك } أحمد والترمذي والنسائي و صححه الألباني

    كان إذا تضور من الليل قال :  لا إله إلا الله الواحد القهار  رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار  النسائي و صححه الألباني ( تضور : تلوى )

     كان لا ينام حتى يقرأ ببني إسرائيل والزمر  أحمد والترمذي و صححه الألباني ( بني إسرائيل : سورة الإسراء )

     كان إذا أخذ مضجعه قرأ { قل يا أيها الكافرون }حتى يختمها  الطبراني وحسنه الألباني

     الفأل والطيره :

     كان يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة  ابن ماجه و صححه الألباني ( الطيره : التشاؤم )

    كان يتفاءل ولا يتطير  وكان يحب الاسم الحسن  أحمد و صححه الألباني

     كان يعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع : يا راشد ! يا نجيح !  الترمذي و صححه الألباني

    - آداب أخرى :

     كان إذا جاءه أمر يسر به خر ساجدا شكرا لله تعالى  أبو داود وابن ماجه وحسنه الألباني

    كان إذا اتاه الأمر يسره قال :  الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات  وإذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال  ابن السني والحاكم و صححه الألباني

    كان يغير الاسم القبيح  الترمذي و صححه الألباني

     كان يأمر بتغيير الشعر مخالفة للأعاجم  الطبراني وحسنه الألباني

     كان إذا حلف قال: والذي نفس محمد بيده  ابن ماجه و صححه الألباني

     كان يحلف : لا ومقلب القلوب  البخاري

     كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله  وفي شأنه كله  متفق عليه

     كان يجعل يمينه لأكله ومشربه ووضوئه وثيابه وأخذه وعطائه  وشماله لما سوى ذلك  أحمد و صححه الألباني

     كان أحب العمل إليه ما دووم عليه وإن قل البخاري

     كان يقبل الهدية ويثيب عليها  البخاري

     كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه  ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ويقول : السلام عليكم ? السلام عليكم  أحمد و صححه الألباني

     كان إذا أكتحل اكتحل وترا  أحمد و صححه الألباني

     كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل : ما بال فلان يقول  ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا وكذا  أبو داود و صححه الألباني

     كان يعجبه الرؤيا الحسنه  أحمد والنسائي و صححه الألباني

     

    السفر

     كان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه  فآيتهن خرج سهمها خرج بها معه  متفق عليه

     كان إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يضع يده ويقول : استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك  أحمد والترمذي والنسائي و صححه الألباني

     كان يستحب أن يسافر يوم الخميس  البخاري

     كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ثم قال : { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين . وإنا إلى ربنا لمنقلبون } اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى  ومن العمل ما ترضى  اللهم أنت الصاحب في السفر  والخليفة في الأهل  اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل . وإذا رجع قالهن وزاد فيهن : آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون  مسلم

     كان إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلي الظهر  أحمد وأبو داود والنسائي و صححه الألباني

     كان إذا عرّس وعليه ليل توسّد يمينه  وإذا عرّس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى وأقام ساعده  أحمد وابن حبان و صححه الألباني ( عرّس : التعريس هو نزول المسافر أثناء سفره للنوم والراحة )

     كان يجمع بين الظهر والعصر  والمغرب والعشاء في السفر  البخاري

     كان إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته  مسلم

     كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلّى فيه ركعتين  متفق عليه

     

    عشرة النساء

     كان لا يطرق أهله ليلا  متفق عليه

     كان لا يفضل بعض أزواجه على بعض في القسم من مكثه عندهن  أبو داود

     كان يقسم فيعدل ويقول : اللهم هذا قسمي في ما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك  أبو داود

     كان يتوضأ ثم يقبّل ويصلّي ولا يتوضأ  أحمد وأصحاب السنن و صححه الألباني

     كان يباشر نسائه فوق الإزار وهن حيّض  مسلم

     كان يطوف على جميع نساءه في ليلة بغسل واحد  متفق عليه

     كان إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه وهي حائض أمرها أن تأتزر ثم يباشرها  البخاري

     

    الأطعمة والأشربة

    كان إذا قرّب إليه طعام قال :  باسم الله  فإذا فرغ قال : اللهم إنك أطعمت وسقيت  وأغنيت وأقنيت  هديت واجتبيت  اللهم فلك الحمد على ما أعطيت  أحمد و صححه الألباني

     كان يأكل بثلاث أصابع  ويلعق يده قبل أن يمسحها  مسلم

     كان لا يأكل متكئا  أحمد و صححه الألباني

     كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث  مسلم

     كان إذا أكل وشرب قال :  الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوّغه وجعل له مخرجا  أبو داود والنسائي و صححه الألباني

    كان إذا شرب تنفس ثلاثا ويقول :  هو أهنأ  وأمرأ وأبرأ  متفق عليه

     كان يشرب في ثلاثة أنفاس  يسمي الله في أوله  ويحمد الله في آخره  ابن السني و صححه الألباني

     كان يكره أن يؤخذ من رأس الطعام  البيهقي في الشعب و حسنه الألباني

     كان يستعذب الماء _وفي لفظ : يستقى له الماء العذب _من بئر السقيا  أحمد وأبو داود و صححه الألباني

    كان إذا أراد أن يأكل أو يشرب وهو جنب غسل يديه ثم يأكل ويشرب  أحمد وأبو داود والنسائي و صححه الألباني

     كان أحب الشراب إليه الحلو البارد  أحمد والترمذي و صححه الألباني

     كان أحب العرق إليه ذراع الشاة  أحمد وأبو داود و صححه الألباني ( العَرَق : العظم بقي عليه بعض اللحم )

     كان يحب الحلواء والعسل  متفق عليه

     كان يحب الدباء أحمد والترمذي و صححه الألباني ( الدباء : القرع)

     كان يحب الزبد والتمر  ] رواه أبو داود و صححه الألباني

    كان يأمل البطيخ بالرطب ويقول : يكسر حر هذا ببرد هذا وبرد هذا بحر هذا  ] رواه أبو داود و صححه الألباني

     كان يأكل القثاء بالرطب  متفق عليه ( القثاء : الخيار )

    كان إذا رفعت مائدته قال :  الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه  الحمد لله الذي كفانا وآوانا  غير مكفي ولا مكفور ولا مودع  ولا مستغنى عنه ربنا  البخاري

     كان له جفنة لها أربع حلق  الطبراني و صححه الألباني

     كان له قصعة يقال لها الغراء  يحملها أربعة رجال  أبو داود و صححه الألباني

     

    نزول الوحي :

    كان إذا نزل عليه الوحي ثقل لذلك وتحدر جبنه عرقا كأنه جمان  وإن كان في البرد  متفق عليه

    كان إذا أنزل عليه الوحي كرب لذلك وتربّد وجهه مسلم ( تربّد : احمر وتغير )

    كان إذا أنزل عليه الوحي نكّس رأسه ونكّس أصحابه رءوسهم  فإذا أقلع عنه رفع رأسه  مسلم

     

    حمايته صلى الله عليه وسلم لجناب التوحيد :

     كان آخر ما تكلم به أنه قال : قاتل الله اليهود والنصارى  اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد  لا يبقين دينان بأرض العرب  البيهقي و صححه الألباني

    قال الأمام ابن القيم في سد النبي صلى الله عليه وسلم الذرائع إلى الشرك  أنه صلى الله عليه وسلم قال :  لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد  ابن ماجه وأحمد و صححه الألباني وذم الخطيب الذي قال :  من يطع الله ورسوله فقد رشد  ومن عصاهما فقد غوى سدا لذريعة التشريك في المعنى بالتشريك في اللفظ  وحسما لمادة الشرك حتى في اللفظ  ولهذا قال للذي قال له :  ما شاء الله وشئت  : أجعلتني لله ندا ؟  أحمد وابن ماجه و صححه الألباني فحسم مادة الشرك وسد الذريعة إليه في اللفظ كما سدها في الفعل والقصد  فصلاة الله وسلامه عليه وعلى آله أكمل صلاة أتمها وأزكاها وأعمها [ إعلام الموقعين (3/926-927)]

    عبادته صلى الله عليه وسلم

    هديه في الطهارة ورفع الحدث

     كان إذا دخل الخلاء قال :اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث  متفق عليه

     كان إذا خرج من الغائط قال : غفرانك  أحمد وأصحاب السنن وحسنه الألباني

     كان إذا أراد الحاجة أبعد  ابن ماجه و صححه الألباني

     كان إذا استجمر استجمر وترا  أحمد و صححه الألباني

     كان يستجمر بألوة غير مطراه  وبكافور يطرحه مع الألوة  مسلم

     كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض رواه أبو داود والترمذي و صححه الألباني

    كان أحب استتر إليه لحاجته هدف أو حائش نخل  مسلم ( هدف : كل شيء مرتفع كالجبل وكثيب الرمل _ حائش نخل : نخل مجتمع كالحائط )

     كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فنضح به فرجه  أحمد و أبو داود و صححه الألباني

     

    هديه صلى الله عليه وسلم في الوضوء والغسل

    كان يتوضأ عند كل صلاة  البخاري

     كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه  الدارقطني و صححه الألباني

     كان إذا توضأ دلك بين أصابع رجليه بخنصره  أبو داود والترمذي و صححه الألباني

    كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء  أحمد والحاكم و صححه الألباني

     كان يتوضأ مرة واحدة  واثنتين اثنتين وثلاثا ثلاثا كلّ ذلك يفعل  الطبراني و صححه الألباني

     كان لا يتوضأ بعد الغسل  أحمد والترمذي وحسنه الألباني

    كان له خرقه ينتشف بها بعد الوضوء  الترمذي والحاكم وحسنه الألباني

     كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد  متفق عليه

     كان إذا التقى الختانان اغتسل  أحمد والطحاوي و صححه الألباني

     

    هديه صلى الله عليه وسلم في الآذان :

     كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول  حتى إذا بلغ ( حي على الصلاة  حي على الفلاح ) قال : لا حول ولا قوة إلا بالله  احمد و صححه الألباني

     كان له مؤذنان : بلال وابن أم مكتوم الأعمى

    هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة :

    كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم : الصلاة الصلاة  اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم  أبو داود وابن ماجه و صححه الألباني

     كان إذا حزبه أمر صلى  أحمد وأبو داود وحسنه الألباني

     كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة وإذا اشتد الحر ابرد بالصلاة  البخاري ( أبرد بالصلاة : أخرها حتى تنكسر حدة الحر )

     كان إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك  ولا إله غيرك  متفق عليه

     كان يصلي على راحلته حيثما توجهت به  فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة  متفق عليه

     كان يصلي في نعليه  متفق عليه

     إمامته صلى الله عليه وسلم :

     كان أخف الناس صلاة على الناس  وأطول الناس صلاة لنفسه  أحمد و صححه الألباني

     كان أخف الناس صلاة في تمام  مسلم

     كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني مرة  أحمد و صححه الألباني

    قراءته صلى الله عليه وسلم :

     كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب و سورتين  و في الركعتين الأخريين بأم الكتاب وكان يسمعنا الآية  ويطول في الركعة الأولى مالا يطيل في الركعة الثانية وهكذا ف العصر وهكذا في الصبح  متفق عليه

     كان يقرأ في العشاء بـ { الشمس وضحاها } ونحوها من السور  أحمد والترمذي

     كان يقرأ في الفجر يوم الجمعة { آلم التنزيل } و{ هل أتى على الإنسان }  متفق عليه

     ركوعه وسجوده صلى الله عليه وسلم :

     كان إذا ركع فرّج أصابعه  وإذا سجد ضم أصابعه  أبو داود و صححه الألباني

     كان إذا ركع قال : سبحان ربي العظيم وبحمده وإذا سجد قال : سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا  أبو داود و صححه الألباني

     كان إذا ركع سوّى ظهره  حتى لو صبّ عليه الماء لاستقر  ابن ماجه و صححه الألباني

     كان إذا كان راكعا أو ساجدا قال : سبحانك وبحمدك  استغفرك وأتوب إليك  الطبراني و حسنه الألباني

     كان إذا سجد جافى حتى يرى بياض ابطيه  أبو داود و صححه الألباني

     كان إذا كان في وتر من صلاة لم ينهض حتى يستوي قاعدا  البخاري

    تسليمه صلى الله عليه وسلم :

     كان ينصرف من الصلاة عن يمينه  مسلم

    كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ثم قال :  اللهم أنت السلام ومنك السلام  تباركت يا ذا الجلال والإكرام  مسلم

    تطوعه صلى الله عليه وسلم :

     كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن  البخاري

     كان لا يدع أربعا قبل الظهر وركعتين قبل الغداة  البخاري

     كان يصلي قبل الظهر ركعتين ? وبعدها ركعتين  وبعد المغرب ركعتين في بيته  وبعد العشاء ركعتين  وكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلّي في بيته  متفق عليه

     كان يصلي بين المغرب والعشاء  أحمد والترمذي و صححه الألباني

    صلاة الضحى والليل والوتر :

     كان إذا صلّى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس  مسلم

     كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله  مسلم

     كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صلاته بركعتين خفيفتين  مسلم

     كان إذا تهجد سلم بين كل ركعتين  مسلم

     كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه  متفق عليه

     كان يصلّي من الليل ثلاث عشرة ركعة  منها الوتر وركعتا الفجر  متفق عليه

     كان لا يدع قيام الليل  وكان إلا إذا مرض أو كسل صلى قاعدا  أبو داود والحاكم

     كان إذا نام من الليل أو مرض  صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة  مسلم

     كان يوتر من أول الليل وأوسطه وآخره أحمد و صححه الألباني

     كان يوتر على البعير  متفق عليه

     

    هديه في صلاة الجمعة :

     كان إذا صعد المنبر سلّم  ابن ماجه و صححه الألباني

     كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ المؤذن  ثم يقوم فيخطب  ثم يجلس فلا يتكلم ثم يقوم فيخطب  أبو داود و صححه الألباني

     كان إذا خطب احمرت عيناه  وعلا صوته  واشتد غضبه  كأنه منذر جيش  يقول صبّحكم ومسّاكم  مسلم

     كان يخطب قائما ويجلس بين الخطبتين  يقرأ آيات ? ويذكّر الناس  مسلم

     كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة  أبو داود و صححه الألباني

    كان يخطب بـ ( قاف ) كل جمعة  أبو داود و صححه الألباني

    كانت صلاته قصدا وخطبته قصدا  مسلم

     

    هديه صلى الله عليه وسلم في العيد :

     كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا  ابن ماجه و صححه الألباني

     كان يخرج إلى العيد ماشيا ويصلى بغير أذان ولا إقامة ? ثم يرجع ماشيا من طريق آخر  ابن ماجه و صححه الألباني

     كان يخرج في العيدين رافعا صوته بالتهليل والتكبير  البيهقي في الشعب وحسنه الألباني

    كان يصلّي في العيدين قبل الخطبة ثم يخطب  متفق عليه

     كان يكبر في العيدين في الأولى سبعا قبل القراءة  وفي الآخرة خمسا قبل القراءة  الترمذي وابن ماجه

    كان إذا كان يوم عيد خالف الطريق  البخاري

     كان لا يؤذن له في العيدين  مسلم

     كان لا يصلّي قبل العيد شيئا  فإذا رجع إلى منزله صلّى ركعتين  ابن ماجه و حسنه الألباني

     كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته  حتى يأتي المصلّى الحاكم والبيهقي و صححه الألباني

     كان لا يخرج يوم الفطر حتى يَطعَم  ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح  أحمد والترمذي و صححه الألباني

     كان يأمر بناته ونسائه أن يخرجن في العيدين  أحمد و صححه الألباني

     كان يأمر بإخراج الزكاة قبل الغدو للصلاة يوم الفطر  متفق عليه

     

    هديه صلى الله عليه وسلم في الأضحية :

    كان يضحي بكبشين أقرنين أملحين وكان يسمّي ويكبر  متفق عليه

    كان ينحر أضحيته بالمصلّى  البخاري

     كان يذبح أضحيته بيده  متفق عليه

     

    دعاؤه صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء

     كان إذا استسقى قال  اللهم اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك  وأحيي بلدك الميت  أبو داود وحسنه الألباني

    هديه صلى الله عليه وسلم في الجنائز :

     كان إذا وضع الميت في لحده قال : بسم الله  وبالله  وفي سبيل الله  وعلى ملّة رسول الله صلى الله عليه وسلم  أبو داود والترمذي و صححه الألباني

    كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل  أبو داود و صححه الألباني

     كان إذا كان مع الجنازة لم يجلس حتى توضع في اللحد أو حتى تدفن  النسائي  وصححه الحاكم ووافقه الذهبي

     

    هديه صلى الله عليه وسلم في الزكاة والصدقة :

     كان إذا أُتي بطعام سال عنه : أهدية أم صدقه ؟ فإن قيل صدقة  قال لصحابه : كلوا ولم يأكل  وإن قيل هديه ضرب بيده فأكل معهم  متفق عليه

    كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : ( اللهم صلّ على آل فلان)  متفق عليه

    كان أجود بالخير من الريح المرسلة  متفق عليه

     كان يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة  مسلم

     

    هديه صلى الله عليه وسلم في الصيام :

     كان إذا رأى الهلال قال : اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام  ربي وربك الله  احمد والترمذي و حسنه الألباني

     كان أكثر ما يصوم الاثنين والخميس . فقيل له ؟ فقال : ( الأعمال تعرض كل أثنين وخميس فيغفر لكل مسلم إلا المتهاجرين . فيقول : أخّروهما  أحمد و صححه الألباني

    كان لا يدع صوم أيام البيض  في سفر ولا حضر  الطبراني و صححه الألباني

     كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان  أبو داود و صححه الألباني

     كان يفطر على رطبات قبل أن يصلّي فإن لم تكن رطبات فتمرات  فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء  أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه الألباني

     كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله  أبو داود وحسنه الألباني

     كان إذا أفطر عند قوم قال : أفطر عندكم الصائمون  وأكل طعامكم الأبرار  وتنزلت عليكم الملائكة  أحمد والنسائي وابو داود و صححه الألباني

     كان إذا دخل قال : هل عندكم طعام ؟ فإذا قيل : لا  قال : إني صائم  أبو داود و صححه الألباني

     كان يدرك الفجر وهو جنب من أهله  ثم يغتسل ويصوم  متفق عليه

    كان يقبّل وهو صائم  متفق عليه

     كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها  مسلم

     كان إذا دخل العشر شدّ مئزره  وأحيا ليله  وأيقظ أهله  متفق عليه

     كان إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان  وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين  أحمد والترمذي و صححه الألباني

     كان إذا أراد أن يعتكف صلّى الفجر ثم دخل معتكفه أبو داود والترمذي و صححه الألباني

     

    هديه صلى الله عليه وسلم في الحج :

    كان إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد  مسلم

     كان إذا كان قبل يوم التروية بيوم خطب الناس فأخبرهم بمناسكهم  الحاكم والبيهقي و صححه الألباني

     كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر والركن في كل طواف  أحمد والحاكم و صححه الألباني

     كان لا يستلم إلا الحجر والركن اليماني  النسائي و صححه الألباني

     كان إذا رمى جمرة العقبة مضى ولم يقف  البخاري

     كان يصلي بمنى ركعتين  متفق عليه ( أي : يقصر الصلاة الرباعية  )

     كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة  يكبر على مل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات  ثم يقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ? له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ن آيبون عابدون ساجدون لربنا حامدون  صدق الله وعده  ونصر عبده  وهزم الأحزاب وحده  متفق عليه

     

    هديه صلى الله عليه وسلم في الجهاد :

    كان إذا أراد غزوة ورّى بغيرها  ] رواه أبو داود والنسائي و صححه الألباني ( ورى بغيرها : أي أظهر بغير ما يريد )

     كان إذا غزى يقول : اللهم أنت عضدي  وأنت نصيري  بك أحول  وبك أصول وبك أقاتل  أحمد و أبو داود والترمذي و صححه الألباني

     كان إذا أراد أن يستودع الجيش قال: أستودع الله دينكم و أمانتكم و خواتيم أعمالكم  ] رواه أبو داود و صححه الألباني

     كان يحب أن يخرج إذا غزا يوم الخميس  البخاري

     كان رايته سوداء ولوائه أبيض  ابن ماجه والحاكم و حسنه الألباني

    الطب والمرض والرقية

    كان يحتجم على هامته وبين كتفيه  ويقول : من أهراق من هذه الدماء فلا يضرّه أن لا يتداوى بشيء لشيء  أبو داود و صححه الألباني

     كان إذا اشتكى أحد من رأسه قال : اذهب فاحتجم  وإذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء  الطبراني وحسنه الألباني

     كان إذا أتى مريضا أو أتي به قال : أذهب البأس رب الناس  اشف وأنت الشافي  لا شفاء إلا شفاؤك  شفاء لا يغادر سقما  متفق عليه

     كان ينفث في الرقيه  ابن ماجه

     كان إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات  مسلم

     كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : باسم الله يبريك من داء يشفيك  ومن شر حاسد إذا حسد وشرّ كل ذي عين  مسلم

     كان إذا دخل على مريض يعوده قال : لا بأس طهور إن شاء الله  البخاري

    كان يأمر أن نسترقي من العين  مسلم

     

    مرضه ووفاته :

     كان يقول في مرضه الذي توفي فيه : لا إله إلا الله إن للموت سكرات

     وقال وهو يعاني سكرات الموت : لعنة الله على اليهود والنصارى  اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد _ يحذر ما صنعوا _  متفق عليه

    وقال قبل موته بثلاث :  أحسنوا الظن بالله عز وجل  مسلم

     وكان عامة وصيته حين حضره الموت : الصلاة وما ملكت أيمانكم  حتى جعل يغرغر بها صدره  ولا يفيض بها لسانه  ابن ماجه وحسنه البوصيري

    * نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أتباع هذا النبي الكريم  وأن يحشرنا في زمرته  ولا يخالف بنا عن هديه وطريقته  إنه خير مسئول  وهو نعم المولى ونعم النصير .

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()