بتـــــاريخ : 10/22/2008 2:57:51 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 578 0


    التقــوى و ثمراتــها

    الناقل : heba | العمر :43 | المصدر : ozkorallah.net

    كلمات مفتاحية  :
    عبادات القلوب

    التقــوى و ثمراتــها

     

    "سئل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أبيّ ابن كعب فقال له : ما التقوى ؟ فقال أبيّ : يا أمير المؤمنين أما سلكت طريقاً فيه شوك ؟! فقال : نعم ، قال : فماذا فعلت ؟ قال عمر: أُشمّر عن ساقي و أنظر الى مواضع قدميا و أقدم قدماً و أؤخر أخرى مخافة أن تصيبني شوكه ، فقال أبيّ ابن كعب : تلك هي التقوى ".

     فهي تشمـير للطاعه ، و نظرٌ في الحلال و الحرام ، و ورعٌ من الزلل ، و مخافة و خشية من الكبير المتعال.

    و هي أساس الدين و بها يرتقى الى مراتب اليقين ، و زاد القلوب و الأرواح فيها تقتات و بها تقوى .

    و اذا قلت التقوى : ظهر الفساد و الاامراض و الفيضانات كما و تنزع البركه بالمعصيه

     

    المعنى الشرعي :

    أن تجعل بينك و بين ما حرّم الله حاجز

    امتثال الأوامر و اجتناب النواهي

    الخوف من الجليل و العمل بالتنزيل و القناعة بالقليل و الاستعداد ليوم الرحيل

     

    من ثمرات التقوى :

    - تسهيل في الأمور و تيسير الأسباب ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً )

    - العلم ، يعطى العلم النافع من جراء التقوى (وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) ، فمن أسباب نقصان العلم المعاصي فإنها تصد عن  العلم و تسبب نقص الحفظ و عدم انفتاح النفس للعلم و الحماس له 

    شكوت إلى وكيع سوء حفظي**** فأرشدني إلى ترك المعاصي

    وأخبـــرني بـــأن العلــــم نـــور **** ونــــور الله لا يهدى لعـــاصٍ

     

    - يرزق البصيره و الفرقان ( يفرق بين الحق و الباطل ) و يوفق (إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً) 

    - يرزق محبة الله و محبة الملائكه و محبة الناس ( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ )

     - نصرة الله للمتقي و تأييده  له و تسديده ( وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) المعيه هذه معية نصره  و تأييد و تسديد

    - ان المتقي يرزق بركات من السماء و الأرض ، و البركه ( تقليل الكثير ) الزياده و الخير و العافيه ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ )

    - البشرى ، ثناء من الخلق ، رؤية صالحه ، ذكرٌ حسن بين الناس

     - الحفظ من كيد الأعداء ( وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاًً )

    - حفظ للأبناء بعد الوفاة ( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً ) ، ( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ) ان الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده و ولد ولده و قريته التي هو فيها .

     - سبب لقبول العمل (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)

     - سبب للنجاة من عذاب الدنيا ( وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ )

     - يجد بها حلاوه و شرف و هيبه  و وقار بين الخلق

     - توصل الى مرضاة الرب و تكفير السيئات و انجاة من النار و الدخول للجنه ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً )

     - العز و الفوقيه للخلق يوم القيامه غير عز الدنيا ( زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ )

     

    نسأل الله أن يجعلنا من أهل التقوى

    كلمات مفتاحية  :
    عبادات القلوب

    تعليقات الزوار ()