وعُدْ نا نـَذكرُ الايامْ
|
نـَجْمَعُ بعضَ ما ولـّى على بعض ِ
|
نفتشُ عن بقايا ليلةٍ فيها
|
أ ُلاقيها
|
وقد نامَ النخيلُ هناكَ والاعشابْ
|
وأشجارٌ من الصفصافِ والاعنابْ
|
ونامَ الليلْ
|
فلا صوتٌ سوى قمرٍ يَدُقّ ُ البابْ
|
بابَ الشاطئ ِ النائي
|
على نهرٍ .. بعيدٍ .. أزرق ِالماء ِ
|
أ ُلاقيها فنستلقي على الارض ِ
|
يُـقـَـلـِّبُ بعضُـنا بعضا
|
على عشبٍ ندِيّ ٍ .. باردٍ .. غَضِّ
|
وكنا نحْسَبُ الايامَ لا تمضي
|
ولكنْ مرّتْ الايامْ
|
وغابت نجمة ُالعشرينَ في وحل ٍ من الالامْ
|
وطافَ الثلجُ حولَ الشاطئ ِ الرملي
|
فلا نخلٌ ولا صفصافْ
|
ولا الماءُ الذي قد كان لو أمْسَـكـْـتـُها يغلي
|
ولا قمرٌ يَدُقّ ُالبابْ
|
ولا صوتٌ يُؤرِّقُ أعيُنَ الماضي
|
سوى رحلوا
|
فتعوي الريحْ
|
وتبكي نخلة ٌوتصيحْ .........
|
لقد كتبا على سعفي وجذعي ألفَ خاطرةٍ
|
فوا أسفي
|