بتـــــاريخ : 10/28/2008 5:18:08 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1129 0


    قصه يا ريت البنات تستفاد منها

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : simsmpop | المصدر : www.arab2all.com

    كلمات مفتاحية  :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    إلى الأخ الفاضل الدكتور وائل أبو هندي..

    بداية أشكر لكم.. ردكم علينا..
    أتمنى أن لا تزال تذكرنا.. أنا صاحبة مشكلة إدمان الجنس الإلكتروني: مسئولية من؟


    طلبتم أن أجيبكم على بعض الأسئلة.. وأنا أعتذر عن تأخري في الرد عليكم..
    انتظرت ردكم على رسالتي طويلا.. حتى إني أوشكت على اليأس من ردكم..

    وقد صار عمري 18.. والآن سأجيبك عندما أردتني أن أجيب: لقد تمنيت في السابق أن أجد شخصا ما أبوح له بسري.. ولكني لم أجد، فكرت أن أرسل رسالة لإحدى المجلات.. ولكن لم يحالفني الحظ.. فظللت أسيرة همي!

    لا أعلم لمن ألجأ.. خاصة أني لا أستطيع الحديث مع أي كان في هذا الموضوع، حتى أمي..!
    وبمجرد معرفتي بهذه الخدمة قمت بإرسال مشكلتي لكم:

    وفي الواقع -أخي الكريم- لي علاقة قوية مع والدتي؛ حتى إنها الأقرب إلي.. أبوح لها بكل شيء منذ كنت صغيرة. وهي تسمعني، وتجيب علي، وتنصحني دائما.

    إلا أني في هذا الموضوع لم أجرؤ على مصارحتها لا هي ولا أقرب الصديقات.. فأنا بينهن فتاة صالحة، مثلهن تماما. أما عن تلك الليلة البائسة حين دخلت على "الماسينجر" فوجدت إضافة غريبة..

    ولفضولي وافقت عليها، فإذا به رجل غريب. أظهر لي في البداية صفات جميلة.

    وأخذ يبهرني بما لديه من حكمة، وتجربة بالحياة، أخذت به. وبعد سنة أو سنة ونصف تدرج معي في موضوع الجنس. لا أعلم كيف بدأ؟ ولكنه عرف كيف يعرفني عليه. كنت في البداية أكرهه (الجنس) وأستنكره..!

    كان يريني صورا وأفلاما.. طلب مني ذات يوم أن يحادثني؛ ليتأكد أني فتاة، فرفضت، وأصر علي، قائلا: إننا لن نتحدث طويلا.. وإنه خدع أكثر من مرة.. وإنه يقطن بعيدا عني لن يؤذيني..

    فقبلت على مضض.. على ألا نتحدث كثيرا.. إلا أني سأجيب بكلمة واحدة أو اثنتين..
    وفعلا هذا ما حدث.. إلى أنه في أيام أخرى طلب أن يحدثني أيضا.. وكنت أرفض..

    أطول محادثة لنا عن طريق الهاتف لا تتجاوز الثلاث دقائق.. كنت أنهي المحادثة سريعا؛ فضميري دائما يمنعني.. بعد مرور الأيام علمت مدى فداحة ما أقوم به، فعزمت على ترك هذا الرجل، وفعلا فعلت.. قلت له: هل تتزوجني؟ كنت أعلم أنه سيرفض، فجعلتها حجة لي للابتعاد عنه..

    في ذاك الوقت حاولت تغيير محور حياتي؛ فأنا من عشاق القراءة، قرأت الكثير من الكتب الدينية..

    وربما ما ساعدني أكثر المحيط الذي أنتمي إليه، كل من يحيطون بي راشدون صالحون.. يكثرون من الحديث عن الدين والأخلاق.. فشدني ذلك أكثر للدين.. وترك قبيح ما أفعل.. واستطعت بعدها الذهاب للعمرة.. بتوفيق من الله.

    الفترة الأخيرة -أي بعد ما أرسلت لكم رسالتي الأولى- تغيرت حياتي كليا.. الحمد لله استطعت ترك كل شيء، وأصبحت أكره الجنس الإلكتروني.. ولا أدخل غرف الدردشة.. وانقطعت للدراسة عن الإنترنت قرابة الشهر والنصف والحمد لله.. أشعر أني استطعت الدراسة بشكل جيد.. وإن شاء الله أكون قد أبليت بلاء حسنا في الاختبارات ربما تكون قد حلت مشكلتي.. أشكركم جزيلا..


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()