بتـــــاريخ : 6/8/2008 12:32:25 PM
الفــــــــئة
  • الاقتصـــــــــاد
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 974 1


    معايير النجاح والفشل في عالم الإنترنت

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : www.bab.com

    كلمات مفتاحية  :
    تجارة اليكترونية

      واشنطن- باب

    تواجه عملية معرفة الشركات الناجحة، وتلك المتعثرة في قطاع الشركات الاقتصادية على شبكة الإنترنت بجملة من المصاعب والعثرات، ولكن هناك من استطاع وضع مقاييس تساعد على تحديد مدى نجاح تلك الشركات أو فشلها، وهي معايير تم وضعها نتيجة دراسات وأبحاث عديدة في هذا المجال وتطبيقها على شركات الإنترنت الأمريكية خاصة. أولاً: عوامل النجاح 1 - الريادة في مجال العمل، فعندما نحاول مقارنة شركة بأخرى تعمل في نفس القطاع، فإن الريادة تعتبر عاملاً أساسياً في تحديد نجاح وتفوق المؤسسة، وخاصة في ظل وجود الكثير من الماركات والأنواع التجارية، ولتوصيل مفهوم الشركة الرائدة، لا بد من طرح سؤال بسيط : من يقوم ببيع الكتب على شبكة الإنترنت، إلى جانب موقع أمازون دوت كوم، وموقع بارنز آند نوبل دوت كوم؟ بالتأكيد لن يخطر ببالنا أية شركات أخرى غيرهما، لكونهما السابقتين في هذا المجال. 2 - لا بد من وجود أناس مبدعين في الشركة، يملكون القدرة والمهارة على اختراع أفكار ليست بالضرورة أن تكون مألوفة، ولكن يجب أن تكون مفيدة، فمثلا قد تأتي شركات التكنولوجيا بأفكار وتصماميم لم تطرح من قبل في مجال العمل التجاري نفسه قبل مجيىء الإنترنت، ولكنها تلعب دوراً هاماً في نجاح الشركة داخل هذا نطاق الإنترنت. 3 - يعتبر عامل السرعة من أهم العوامل التي تساعد في تقييم إحدى الشركات علىأنها شركات ناجحة أم لا، فسرعة الأداء تؤثر على العميل وتترك إنطباعاً جيداً في ذهنه، كما أنها تستأثر باهتمام الناس، وتجذب رؤوس الأموال لشراء أسهم في الشركة التي تكون سريعة الأداء عندما لا يوجد غيرها يفوقها سرعة في نفس المجال. 4 - من المؤشرات الحسنة والإيجابية أن نشاهد شركة تتنافس مع الشركات الأخرى، مما يدل على قوتها ونجاحها، والأهم من ذلك رؤية إحدى الشركات على شبكة الإنترنت تتنافس مع أخرى لا علاقة لها بالشبكة، مما يعد مؤشراً على نجاعة عملها وتميزها. 5 - تعتبر مسألة توفر السيولة المادية والتعامل النقدي الفوري في جميع المعاملات من أهم الأمور التي تساعد على نجاح الشركة، ويعد ذلك أمراً يسيراً للشركات على الإنترنت، حيث نسبة الديون صفر وتعتبر شركة أمازون حالة استثنائية في هذا المجال فهي ناجحة رغم الديون العالية عليها. ثانياً: عوامل الفشل كانت تلك أهم معايير النجاح، أما عوامل فشل الشركات فيمكن أن نوجزها على الشكل الآتي: 1 - جرت العادة على أن يحصل مديرو غالبية الشركات على حصة من أسهم الشركة أو المؤسسة، وذلك كضمان طويل الأمد لمستقبل معيشتهم، وذلك يعني أمراً من اثنين:إ ما أن مجلس الإدارة لا يثق بالمدير ولا يؤمن بكفاءته، وأن المدير ليست لديه ثقة كافية بالشركة، باعتبار أن مثل هذا العطاء المقطوع يجمد جزءاً من أسهم الشركة وأموالها. 2 - في حالة دخول شركة ناشئة قطاعاً معيناً من قطاعات الأعمال التي تسيطر عليها شركات عملاقة وقوية، فإنها بلا ريب ستواجه منافسة قوية من قبل الشركات التي سبقتها في هذا المجال، والمنافسة غالباً ما تنتهي باندماج تلك الشركة الناشئة مع إحدى الشركات القوية. 3 - دخول الشركة قطاعا تجارياً ذا مخاطرة عالية، والقطاع ذو المخاطر العالية هو ذلك الذي ليس له شركات كبرى تقوده، إما لأن التنافس ما زال في أوج اشتداده، أو لأنه سوق تصعب السيطرة عليه كسوق السوبرماركات في أمريكا. 4 - انخفاض معدلات البيع، فالقاعدة تقول كلما انخفضت المبيعات، كلما تناقصت قيمة الأسهم للشركة أو المنشأة. 5 - الشركات والمؤسسات التي تخفض أسعارها بغرض رفع نسبة المبيعات لا تحظى بأي نوع من الاحترام، كما أنها تحكم على نفسها بالتعرض لمخاطر جمّة. 6 -إذا كان سعر سهم الشركة هو في حدود 10% من أعلى سعر وصلته أسهم الشركة خلال السنة الماضية، والاحتمال الإيجابي الوحيد هو احتمال بيع الشركة بسعر جيد ولكن تذكر أنك مستثمر ولست مغامرا. 7 - معظم شركات الإنترنت تقوم بوضع لوائح وأنظمة لمستخدمي مواقعها، فإذا كان نظام العمل مبنياً على مفهوم دخول الموقع باشتراك معين، وبدأ عدد من المستخدمين يقل وينتاقص فمعنى ذلك أن الشركة لا تقوم بواجبها على أحسن وجه. 8 - رهط كبير من الشركات الصناعية والتجارية أقحمت نفسها في مجال الإنترنت، إلا أن مواقعها غالباً ما تتسم بالبطء الشديد، ومرد ذلك أن الشركة لم تنفق ما يكفي في تكنولوجيا تسريع تحميل مواقع الإنترنت. 9 - عندما يقوم مستثمرون بإلغاء عقودهم مع الشركة، أو بيع أرصدتهم من الأسهم، فمعنى ذلك أنهم تنبأوا بحدوث شيء ما غير معروف لنا ليس في صالحهم. 10 - شركات الإنترنت الناجحة ينبغي عليها أن تحظى بقدر وافر من الاهتمام الاقتصادي العالي بنشاطها في أوساط الخبراء والمحللين فعلى سبيل المثال، موقع الأمازون amazon حظي بـ33 تحليل اقتصادي خلال السنة الأولى من نشوئه، وأريبا ariba حظيت بـ18، أما ياهو yahoo فكان نصيبها 30 تحليلاً اقتصاديا في سنتها الأولى. قلة عدد التحليلات الاقتصادية دليل على فشل الشركة. خلاصة القول، أن للنجاح معاييره، كما للفشل أسبابه، ومن أجل إدراك النجاح والتفوق، وتجنب الفشل والخيبة، يجب علينا الاستفادة من علوم الإدارة والابحاث العلمية والدراسات الأكاديمية، بالإضافة إلى تجارب الآخرين، وكما يقول المثل الإنكليزي (ينبغي أن يعمل المرء في روما ما يعُمل في روما)

    كلمات مفتاحية  :
    تجارة اليكترونية

    تعليقات الزوار ()