|
تسويد الرسول صلى الله عليه وسلم فى الأذان
الناقل :
heba
| العمر :43
| الكاتب الأصلى :
الشيخ أحمد محمد عبد العال هريدي
| المصدر :
www.dar-alifta.org
بالطلب المتضمن أن السائل يعمل مؤذنا وأنه كان يقول فى أذانه ( وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله ) فمنعه من ذلك عالمان بالبلدة وقالا له ) إن ترك السيادة فى الأذان اتباع والسيادة فيه ابتداع والاتباع خير من الابتداع ) ولكن عالما آخر من أهالى البلدة قال له ( إن السيادة جائزة فى مذهب الإمام الشافعى ) وأكثر أهل البلدة طلبوا منه أن يسيد الرسول فى الأذان . وطلب السائل بيان الحكم الشرعى فى ذلك . |
|
|
الـجـــواب
فضيلة الشيخ أحمد محمد عبد العال هريدي |
|
الثابت فى كتب الفقه وما جاءت به الأحاديث النبوية الصحيحة أن الأذان الذى علمه جبريل عليه السلام للنبى صلى الله عليه وسلم جاء فيه ( وأشهد أن محمدا رسول الله ) جاء بهذا النص خاليا من لفظ السيادة . وذهب إلى هذا الأئمة الثلاثة أبو حنيفة ومالك وأحمد بن حنبل . ورأى الشافعية أنه تجوز السيادة فى الأذان ، لأن التأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم عند ذكره أولى من اتباع السنة ( امتثال الأمر ) عندهم . و من ذلك يتبين أنه لا تجوز السيادة فى الأذان أو الإقامة عند الأئمة الثلاثة وهو ما نرى الإفتاء به . ويجوز فى مذهب الشافعية تسييد الرسول صلى الله عليه وسلم فى الأذان والإقامة . ولا محل لإثارة خلافات وتعصبات قد تؤدى إلى فتنة بين الناس لا يعلم نتائجها إلا الله . ومن هذا يعلم الجواب عما جاء بالسؤال . والله سبحانه وتعالى أعلم . |
|