تستريح الشمس في عينيك عَصْراً
تُوصِدُ البابَ إذا ما الليـل أقبـلْ
تَمزِجُ الكُحـل بأهـدابِ التَمَنِّـي
ثُمَّ تَسعـى ..هَمُّهـا أن تَتجَمَّـل
تُسرعُ الخطوَ مع الوجـدِ تنـادي
فارسَ القلبِ على البُعدِ تَعَجَّـل!
تُرسل الغيم مع الصبـح مُزُونـاً
تَغْسُل الجُرح ..إذا الشوق تململ
وتنادي نَجْمـة الصبـح دعينـي
أسكبُ الدمعَ على نَصْـلٍ تَغَلغَـلْ
أرسُم البسمةَ وشْماً فـي جبينـي
أغْزِل الوعدَ لعُرسٍ قـد تأجَّّـل
كي أَذوق الحُبَّ شهداً لا يجـارى
لِبِلادِ الشَّـوقِ فـي العتمةأَرْحـلْ
أعشقُ الرعْشَةَ في أحضانِ نجـمٍ
فَجَّر البركان في الصدر فأخْجَـل
هل تراها لعنة الورد إعترتنـي
أم هو الوعد مع الشـوق تَمَهَّـلْ
فاستدارت عتمـة الليـل لتغفـو
وبريقُ الصبح في العينين يُشْعَـل
ايها الفجـر إنتظرنـي فحبيبـي
لم يَعُد يدنو ..ومن عَهدي تَنَصَّل
كُل ما أرْجوه ان تَرتـاح خيلـي
وبُراق النصرِ قبل الفجر يَصْهَـلْ