علقوني على جدائل نخله
واشنقوني...فلن أخون النخلة!
هذه الأرض لي .. وكنت قديما
أحلب النوق راضيا ومولّه
وطني ليس حزمة من حكايا
ليس ذكرى , وليس حقل أهلّه
وطني ليس قصة أو نشيدا
ليس ضوءا على سوالف فلّة
وطني غضبة الغريب على الحزن
وطفل يريد عيدا وقبله
ورياح ضاقت بحجرة سجن
وعجوز يبكي بنيه..وحقله
هذه الأرض جلد عظمي وقلبي..
فوق أعى شابها يطير كنحلة
علقوني على جدائل نخله
واشنقوني فلن أخون النخلة