|
: ما المراد بالاستواء في قوله سبحانه : {الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى} [طه :5] ؟
س : ما المراد بالاستواء في قوله سبحانه : {الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى} [طه :5] ؟ |
س : ما المراد بالاستواء في قوله سبحانه : {الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى} [طه :5] ؟ ج : المرادُ به استواءٌ يليقُ بجلال الرحمن جل وعلا ، فالاستواءُ معلومٌ والكيفُ مجهولٌ واستواؤه على العرش ليس كاستواء الإنسان على السفينة أو ظهر الدابة أو السرير مثلا ، فمن تصور مثل ذلك فهو ممن غلب عليه الوهم ؛ لأنه شبه الخالق بالمخلوقات مع أنه قد ثبت في العقل والنقل أنه ليس كمثله شيء، فكما أن ذاته لا تشابه ذات شيء من المخلوقات كذلك ما ينسب إليه سبحانه لا يُشابه شيئًا مما ينسب إليها . |
|