هل من السنة الدعاء بعد الصلاة والمسح على الوجه؛ لأنني أرى بعض الناس يفعلون ذلك، وما حكم هذا العمل بعد القنوت؟
ورد في مسح الوجه أحاديث فيها ضعف حسنها جماعة من أهل العلم، منهم الحافظ بن حجر، وقال إن طرقها يشد بعضها بعضاً، وأنها حسنة فمن مسح فلا بأس. أما الأحاديث الصحيحة فليس منها مسح، وقد خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - الجمعة واستسقى ولم يمسح، وكذلك استسقى في صلاة الاستسقاء ولم يمسح، ولم ينقل عنه أنه مسح عليه الصلاة والسلام، فمن ترك فهو أفضل، ومن مسح فلا حرج إن شاء الله؛ لأن الأحاديث مجموعها حسن كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله. جزاكم الله خيراً