هو أنني مصابة بداء الشك فهو ينتابني دائماً ومسيطر عليّ، أي عندما يتكلم شخص فإنني أشك فيه أنه تكلم وهو لم يتكلم وهذا الشك ينتابني من غير قصد مني ولا نية، أحاول التخلص منه فلم أقدر، والمشكلة أنني أخشى أن يصيبني إثم في اتهامي الناس بالكلام وهو لم يقع منهم؟ أرجو إفتائي في ذلك وتوجيهي لما ينفع.
لا إثم عليكِ إن شاء الله لكن تعالجين هذا الأمر بالتثبت في الأمور وعدم العجلة في الأمور، والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لأن هذا قد يجلب الوساوس فينبغي التعوذ بالله من الشيطان الرجيم عند وجود هذه الشكوك وأيضاً عدم العجلة في الأمور، وعدم الحكم على الناس إلا بعد التثبت، فلا تعجلي في شيء وتثبتي في الأمور حتى تجزمي جزماً يقيناً أن هذا تكلم أو هذا قال كذا أو كذا ودعي الشكوك والأوهام لأن هذا قد يجر إلى شرٍ كثير وعليكِ بالإكثار من ذكر الله والتعوذ بالله من الشيطان حتى يزول هذا التوهم.