كثيراً ما يسمى الناس عندنا حسن عبد النبي ونحو هذه الأسماء، هل هذه التسمية حرام أم لا، وهل يجب علينا تغييرها؟ جزاكم الله خيراً.
هذه التسمية حرام، لا يجوز التسمية بـ عبد الرسول ، ولا عبد النبي ، ولا عبد عمر، ولا عبد الحسين، ولا عبد الحسن ، ولا عبد علي، كل هذا منكر، التعبيد يكون لله وحده - سبحانه وتعالى -، التعبيد يكون لله، عبد الله ، عبد الرحمن، عبد الملك، عبد القدوس، عبد الكريم، لا بأس، قال أبو محمد بن حزم - رحمه الله -: أجمع العلماء على تحريم كل اسم معبد لغير الله، ما عدى عبد المطلب. فالحاصل أن التعبيد لغير الله محرم بالإجماع ، فلا يقال عبد النبي ، ولا عبد الحسين ، ولا عبد علي ، ولا عبد عمر، ونحو ذلك، يقال : عبد الله، عبد الرحمن، عبد الكريم، عبد القدوس، عبد الملك، عبد السلام، وأشباه ذلك من التعبيد بأسماء الله - سبحانه وتعالى -. وإذا كان قد وقع يغير، إذا كان موجود له أولاد سماهم بهذه الأسماء، عبد النبي، أو عبد الحسين أو عبد الحسن أو عبد عمر، أو شبه ذلك يغير الأسماء، يغيرها إلى أسماء شرعية، بدل عبد النبي يقول عبد رب النبي، عبد الرسول يقول عبد رب الرسول -عليه الصلاة والسلام- ، عبد الحسين ، عبد رب الحسين، أو عبد الله ، أو عبد الرحمن، يغير بما يجوز شرعاً.