ماذا يقول سماحة الشيخ لأولياء الأمور هناك والنسبة كبيرة كما قلت سماحة الشيخ؟
نسأل الله أن يهدي ولاة الأمور في كل مكان, وينبغي بل الواجب على والد البنت ووالداتها, وعلى إخوتها الطيبين أن يعلموها, ويرشدوها, ويفقهوها حتى لا تدع الصلاة, وهكذا الشاب ينصح ويوجه, ولو بالتأديب, ولو بالضرب إذا كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: (اضربوهم عليها لعشر), فكيف بالكبير الكبير يضرب ويقتل ويستتاب فإن تاب وإلا قتل, لكن من جهة ولي الأمر لا من جهة أفراد الناس أما الأدب أبوه يؤدب ويؤدبها أيضاً يضربه ويضربها حتى يصليان أخوهم الكبير كذلك ابن عمهما إذا استطاع أن يؤدبهما كذلك أما القتل فليس لأحد إلا لولاة الأمور بعد الاستتابة. إذا كان ولي الأمر لا يقيم شأنناً لمثل هذه الأمور سماحة الشيخ كيف يتصرف المسلمون؟ ليس لهم حيلة إلا هذا النصيحة, والتأديب لا يقتل, وإنما ينصح ويؤدب إذا كان له قدرة كالأب, والعم, والأخ الكبير والمسلمون جميعاً ينصحون ويؤدبون. بارك الله فيكم