بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أحببت أن أقدم لكم يا إخوتي في الله سلسلة حكايا الشهداء المجاهدين الذين قدموا ارواحهم و باعوها في تجارة رابحة ألا و هي الجنة ...
قال تعالى :" يأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم . تؤمنون بالله و رسوله و تجاهدون في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم ".
و قد بدأت لكم يا إخوتي الأعزاء بالشهيد المهندس يحيى عياش البطل الفذ الذي قتل نتيجة العملاء الفلسطينين انتقم الله منهم .
فإلى المادة :
- اسمه: يحيى عبد اللطيف عياش.
- ولد في قرية (رافات) الواقعة في
الجنوب الغربي من نابلس.
انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين وهو
طالب في المرحلة الثانوية.
- انتسب إلى كلية الهندسة – قسم الكهرباء
بجامعة بير زيت سنة 1984 ثم التحق بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) – كتائب عز الدين القسام، وشارك في التخطيط لعدّة عمليات استشهادية، داخل الأرض المحتلة، استخدموا فيها السيارات المفخّخة، انتقاماً لمذبحة الحرم الإبراهيمي التي ارتكبها اليهود بحقّ المصلّين في شهر رمضان المبارك.
أقسم المهندس البطل أن يثأر لأولئك الشهداء ثأراً يجعل اليهود يبكون دماً، وأعدّ خطة لخمس عمليات استشهادية، ونفّذها إخوانه المجاهدون الأبطال بدقة وتحدّوا فيها المؤسسة العسكرية اليهودية التي لم تعهد مثلها.
برز المهندس رجلاً أسطورياً متمرداً على منطق الهزيمة، عندما نقل الصراع إلى داخل المناطق المحتلة من فلسطين الحبيبة، وزرع الرّعب في قلوب اليهود.
تحملت أسرته الكثير نتيجة جهاده، فاعتقلوا أمّه وأباه وشقيقيه وزوجته.
تمكنت المخابرات الإسرائيلية، بالتعاون مع بعض العملاء من اغتياله في (بيت لاهيا) فقد فجروا جهاز الهاتف النقّال الذي كان يستعمله، فجّروه عن بُعد، بواسطة طائرة هليوكبتر.
بكاه كل الفلسطينيين، وزحفوا إلى بيت والده في (رافات) وتُلي بيان نعيه في شبكة الأذان الموحَّدة بالضّفة وغزة.
خرجت جنازته من مسجد فلسطين بغزة في الخامس من كانون الثاني 1996 يحيط بها نصف مليون مشيّع، في مقدمتهم خمسة آلاف طالب من جامعة غزة يهتفون ويطالبون بالثأر للبطل المهندس يحيى عياش.
يـا شهـيداً رفـع الله بـهِ
جبهة الحقّ على طـول المدى
سوف تبقى في الحنايا علماً
حـادياً للركـب، رمزاً للفِدا
مـا نـسينا، أنت قد علّمتنا
بسمة المـؤمن في وجه الرّدى بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أحببت أن أقدم لكم يا إخوتي في الله سلسلة حكايا الشهداء المجاهدين الذين قدموا ارواحهم و باعوها في تجارة رابحة ألا و هي الجنة ...
قال تعالى :" يأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم . تؤمنون بالله و رسوله و تجاهدون في سبيل الله بأموالكم و أنفسكم ".
و قد بدأت لكم يا إخوتي الأعزاء بالشهيد المهندس يحيى عياش البطل الفذ الذي قتل نتيجة العملاء الفلسطينين انتقم الله منهم .
فإلى المادة :
- اسمه: يحيى عبد اللطيف عياش.
- ولد في قرية (رافات) الواقعة في
الجنوب الغربي من نابلس.
انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين وهو
طالب في المرحلة الثانوية.
- انتسب إلى كلية الهندسة – قسم الكهرباء
بجامعة بير زيت سنة 1984 ثم التحق بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) – كتائب عز الدين القسام، وشارك في التخطيط لعدّة عمليات استشهادية، داخل الأرض المحتلة، استخدموا فيها السيارات المفخّخة، انتقاماً لمذبحة الحرم الإبراهيمي التي ارتكبها اليهود بحقّ المصلّين في شهر رمضان المبارك.
أقسم المهندس البطل أن يثأر لأولئك الشهداء ثأراً يجعل اليهود يبكون دماً، وأعدّ خطة لخمس عمليات استشهادية، ونفّذها إخوانه المجاهدون الأبطال بدقة وتحدّوا فيها المؤسسة العسكرية اليهودية التي لم تعهد مثلها.
برز المهندس رجلاً أسطورياً متمرداً على منطق الهزيمة، عندما نقل الصراع إلى داخل المناطق المحتلة من فلسطين الحبيبة، وزرع الرّعب في قلوب اليهود.
تحملت أسرته الكثير نتيجة جهاده، فاعتقلوا أمّه وأباه وشقيقيه وزوجته.
تمكنت المخابرات الإسرائيلية، بالتعاون مع بعض العملاء من اغتياله في (بيت لاهيا) فقد فجروا جهاز الهاتف النقّال الذي كان يستعمله، فجّروه عن بُعد، بواسطة طائرة هليوكبتر.
بكاه كل الفلسطينيين، وزحفوا إلى بيت والده في (رافات) وتُلي بيان نعيه في شبكة الأذان الموحَّدة بالضّفة وغزة.
خرجت جنازته من مسجد فلسطين بغزة في الخامس من كانون الثاني 1996 يحيط بها نصف مليون مشيّع، في مقدمتهم خمسة آلاف طالب من جامعة غزة يهتفون ويطالبون بالثأر للبطل المهندس يحيى عياش.
يـا شهـيداً رفـع الله بـهِ
جبهة الحقّ على طـول المدى
سوف تبقى في الحنايا علماً
حـادياً للركـب، رمزاً للفِدا
مـا نـسينا، أنت قد علّمتنا
بسمة المـؤمن في وجه الرّدى