والله ضاق صدري يوم قريت الموضوع وافكر كيف الحال التي تعاني منه امه الله يكون في عونها .
فقدت سيدةفي الـ 30 من العمر جنينها وهي في الشهر السادس بعد أن ركلها زوجها في بطنها جراء غضبه من رسالة جوال
تحوي رسالة عبارات مديح وشعر وجدها على جهازها ليتضح بعد ذلك أن المرسل هو أختها التي أرسلتها من جوال أمها. وكانت السيدة تجلس في منزلها، حين فوجئت بزوجها يدخل عليها وهو غاضب ويركلها برجله اليمنى
ليصيب ظهرها ثم باليسرى في بطنها ولم تتمالك الزوجة نفسها فدافعت عن نفسها جراء هذا الهجوم غيرالمتوقع. وتقول السيدة إنها كانت حاملا في الشهر السادس .
وعندما رفسها زوجها في بطنها أصيبت بعد اشتباكها معه بحالة من الدوار وأغمي عليها. وتضيف " بعدها لم أشعر بنفسي إلا وأنا منومة في المستشفى ثم علمت أن الطفل الذي أحمله توفي في بطني وتم إخراجه بعملية ". وأضافت "بعد أن علم أبي بالحادثة جاء إلى المستشفى وأخذني معه إلى المنزل وأقسم بالله أنني لن أعود إلى زوجي ما لم يوضح الأسباب التي دعته لضربي.
وبعدجلسات صلح أخبر زوجي والدي أن السبب يعود إلى أنه قرأ رسالة فيها عبارات مديح وشعر علىجوالي ولكنه عرف بعد اعتدائه وعندما عاد لتفحص الرسالة أنها مرسلة من جوال أمي فاعتذر عن سوء فهمه وتسرعه في الحكم". يذكر أن والد هذه السيدة أقسم عليها هي وأمها أنهما لن يحملا الجوال بعد الآن..الله يكون في عونهم وان شاء الله تكون درسا لذالك الزوج الذي تسرع في اتخاذ قراره وهو معصب او غاضب نتيجة ذالك هوه فقدان ابنه الذي يبلغ من العمر ستة شهور الذي لم يراه بعد و الله يعوضه ان شاء الله