قصة واقعية حدثت قبل مدة في دولة الإمارات العربية المتحدة و تحديدا في مدينة دبي .
في فندق ماريوت كانت تسكن عائلة سعودية مكونة من 14 شخصا في أحد أجنحة الفندق و برفقة العائلة عدد من العاملات الآسيويات و تحديدا من الجنسية الأندونيسية .
و في تلك اليلة دخلت إحدى العاملات دورة المياه الخاصة بالجناح و لفت اتننتباه العائلة الفترة الطويلة التي استغرقت العاملة جلوسها في دورة المياه .
فبادر أحد الأبناء بطرق الباب عليها و لكن العاملة لا تستجيب !!
فاخذ رب المنزل و زوجته بطرق الباب على الخادمة لكن دون جدوى أيضا حيث أن الخادمة لا تستجيب لأي نداء !!
فبادر رب الأسرة بالإتصال بإدارة الفندق و بدورهم قاموا بإبلاغ السلطات الإماراتية و التي باشرت الحدث على الفور .
و عند وصول مسؤولي الفندق و رجال الشرطة إلى الجناح و بدأوا بطرق الباب لعل الخادمة تستجيب لهم فإذا بالخادمة تفتح الباب و كأن شيئا لم يكن ؟؟؟
فاستغرب الجميع من هذه المسألة حيث أن الخادمة مكثت في دورة المياه ما يقارب الساعة و نصف !!
ماذا كانت تعمل الخادمة في دورة المياه ؟
بالنسبة لي فقد كنت أتوقع أن الخادمة كانت ترفض العمل و قامت بهذا كإضراب عن العمل أما بالنسبة لشخص آخر أنها كانت منغمسة في شهواتها ، و لآخرين أنها أغمي عليها و أفاقت بعد طرق الشرطة و مسؤولي الفندق الباب عليها بقوة .
و لكن الحقيقة هي أن الخادمة كانت تسافر عن طريق الجان إلى أندونيسيا لرؤية أبناءها الأربعة كل اسبوع من دورات المياه .
فقد اعترفت بعد إصرار العائلة و رجال الشرطة لها بالإعتراف عما كان يحصل بالداخل !
فقالت الخادمة : أنها تسافر كل أسبوع من دورة المياه عن طريق الجان إلى أندونيسيا لرؤية أبناءها الأربعة و أنها معتادة على هذا العمل .
فاستنكر أفراد العائلة هذا الشيء و أصروا على كشف الحقيقة .
فما كان من الخادمة إلا أن قالت لزوجة رب المنزل تعالي معي لكي أثبت لك هذا الشيء .
و بالفعل ذهبت معها إلى دورة المياه و عندما دخلا و أغلقا الباب .
بدات الخادمة بقراءة بعض الأشياء و أمسكت بيد صاحبة زوجها و سافرت معها و بعد العودة خرجا من دورة المياه و أغمي على المرأة !!!
و بدأ زوجها في طرح الأسئلة على زوجته فقالت أنها ذهبت معها إلى أندونيسيا لرؤية ابناءها و اصرت على ضرورة ترحيلها إلى بلادها خوفا منها و خوفا على أبناءها .