بتـــــاريخ : 11/24/2008 1:44:58 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1304 2


    قصة قاض مكة عبيد بن عمير مع امرأة جميلة

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | المصدر : gesah.net

    كلمات مفتاحية  :

    كانت امرأة جميلة بمكة، وكان لها زوج ، فنظرت يوما إلى وجهها في المرآة، فأعجبت بجمالها، فقالت لزوجها :

    أترى يرى أحد هذا الوجه لا يفتتن به ؟!

    قال : نعم .

    قالت : من ؟

    قال : عبيد بن عمير.

    قالت : فأذن لي فيه فلأفتننه ! !

    قال : قد أذنت لك ! !

    فأتته كالمستفتية، فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام ، ،فأسفرت المرأة عن وجهها، فكأنها أسفرت عن مثل فلقة القمر.

    فقال لها : يا أمة الله !

    فقالت : إني قد فتنت بك ، فانظر في أمري .

    قال : إني سائلك عن شيء ، فإن صدقت ، نظرت في أمرك .

    قالت : لا تسألني عن شيء إلا صدقتك .

    قال : أخبريني لو أن ملك الموت أتاك يقبض روحك أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟

    قالت : اللهم لا.

    قال : صدقت .

    قال : فلو أدخلت في قبرك ، فأجلست لمساءلة أكان يسرك أني قد قضيت لك هذه الحاجة؟

    قالت : اللهم لا.

    قال : صدقت .

    قال : فلوأن الناس أعطوا كتبهم لا تدرين تأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟

    قالت : اللهم لا.

    قا ل : صدقت .

    قال : فلو أردت المرور على الصراط ، ولا تدرين تنحني أم لا تنحني ، أكان يسرك أني قضيت لك هذها لحاجة؟

    قالت : اللهم لا .

    قال : صدقت .

    قال : فلو جيء بالموازين ، وجيء بك لا تدرين تخفين أم تثقلين ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه ا لحاجة ؟

    قالت : اللهم لا.

    قال : صدقت .

    قال :فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟

    قالت : اللهم لا.

    قال : صدقت . ثم قال لها: اتق الله يا أمة الله . فقد أنعم الله عليك ، وأحسن إليك. فرجعت إلى زوجها .

    فقال لها: ما صنعت ؟ فقالت له : أنت بطال ، ونحن بطالون ، ثم أقبلت

    على الصلاة ، والصوم ، والعبادة . فكان زوجها يقول : مالي ولعبيد بن عمير أفسد علي زوجتي ، كانت كل ليلة عروسا، فصيرها راهبة

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()